الفصل ال 17

7.6K 220 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع عشر
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
تحرك "سند" بأهتياج بداخل القصر وهو ينتظر اتصال الخاطف بينما كان الجميع ينتظرون على احر من الجمر ,نظر الى هاتفه للمرة التي لا يعلم عددها وهو يلعن نفسه لبقائه هنا وعدم الخروج للبحث عنها وبالفعل اتجه الى الباب ولكن "غازي" اوقفه وهو يقول بتساؤل

غازي: رايح فين يا سند؟
سند: بغضب: انا مش هقعد كدا واستنى انه يتصل بيا انا هروح ادور عليها
طه: بحزن: هتدور عليها فين بس يابني هي تايهه دي مخطوفه
سند: بدموع : انا مش هقدر اقعد كدا انا......

توقف "سند" عن الحديث عندما رن هاتفه بأسم "فتنة" فوضعه على اذنه وهو يقول بقلق

سند: الو فتنة فين؟
سعيد: استنى بس يا عم الحبيب مش لما تعرف طلبتنا الاول
سند: اسمع صوتها واكلمها عشان اطمن عليها الاول
سعيد: حاضر خليك معايا

انتظر "سند" بلهفة وهو يشعر ان دقات قلبه اصبحت تصم اذان وهبطت دموعه على وجنتيه عندما استمع لصوتها الباكي وهي تقول

لهفة: ببكاء: انت فين ,انا خايفه اوي
سند: ببكاء: متخافيش يا فتنتي انا هرجعك ليا بالسلامة انا....
سعيد: مقاطعاً: اظن كدا اطمنت عليها نيجي للمهم بقى
سند: طلباتك ايه؟
سعيد: انا عايز خمسين مليون جنيه ولو الاموره غاليه عليك خلي البوليس بره الموضوع رأيك ايه؟
سند: بحزم: موافق هقابلك فين وامتى؟
سعيد: بتفاجأ: تقابلني امتى؟ هو المبلغ جاهز معاك؟
سند: ايوه قول هتقابلني امتى؟
سعيد: هكلمك كمان ساعه وابلغك بالمكان والوقت ولمصلحتك متبلغش البوليس

اغلق "سند" الهاتف وهو يمحي دموعه بقسوة فأقتربت منه "نجية" وهي تقول بقلق

نجية: طلبوا منك ايه يا سند؟
سند: خمسين مليون جنيه

تعالت الشهقات حوله وتقدم منه "غازي" وهو يقول بتساؤل

غازي: وانت وافقت؟
طه: امال انت كنت عايزه يرفض ولا ايه؟
غازي: مقصدش يا بابا بس المبلغ كبير اوي واحنا معناش سيوله كفايه فلوسنا كلها في السوق
سند: ميغلاش على فتنة يا بابا انا معايا في البنك سيوله حوالي عشره مليون
ليث: وهو يتقدم منهم: وانا كمان معايا حوالي عشره وقبل ما ترفض افتكر اني انا اللي مربيها
رأفت : وانا معايا زيهم بردوا
طه: والعشرين اللي باققين معايا ,اجهزوا عشان نسحب الفلوس من البنوك
ضحى:بس المشكله البنوك هترضى تطلع المبالغ دي كلها مرة واحده
سند: متقلقيش يا ماما كل حاجه هتبقى تمام ان شاء الله

انهى "سند" حديثه بنبرة خفيضة وكأنه يحاول طمأنة نفسه ان "فتنة" بخير وسوف تعود اليه سالمة بينما اتجه "ليث" الى الخارج فقد كان يشعر بالاختناق الشديد ففتنة بالنسبة له كأبنته الصغيرة ,وجد ان اقدامه تتجه تلقائياً بأتجاه الماحق وقبل ان يعود ادراجه رأى "مليكة" التي تخرج من الملحق وما ان رأته جتى تسائلت قائلة

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن