{ فُرشـاة - أشقَـرٌ مَخملـي. }

2.6K 286 257
                                    

ورجعنااا ببارت جديد!😍.

تجهزو بتطلع شخصية جديدة😎.

فالننطلق!👍🏻.

.

.

.

.

.

.

.

.

-------------------------------------------

- 5 -

" أُصمُدي هُناك آنسة ايميليا،

لم يبدأ شيءٌ بعد. "

------------------------------------------

.

.

انعكس الضوء عن المقبض الذهبي للباب المُزخرف ليلمع قبل ان تمُسك به يدٌ مُغلفة بِقُفازٍ أسود، فيفتحه ويدفعُه للخلف على مهل لينفرج بالكامل كاشفاً عن الغُرفة التي يُخفيها.. وحينها تراجع ذو البذلة النبيذية بأدب وأشار بابتسامةٍ لطيفة الى الآنسة التي تقِف قُربه.

" تفضلي آنسة ايميليا، المشغل الخاصُ بكِ. "

صوته الهادئ أيقظها من شرودها، فنظرت اليه للحظة لتعقد حاجبيها مُشيرةً الى عدم ارتياحها مع ذلك الاسم الذي انكشف ليُصبح مًتاحاً للجميع.. لكنها اومأت أخيراً بِفهم وتقدمت بضعة خطوات بطيئة الى الأمام لتدخُل الى الغُرفة.. فتُلاحظ أولاً مساحتها الواسعة قبل ان ترمش باعجابٍ.

كان شيئاً عليها ان تتوقعه من غُرفةٍ في قصر السيد كيم، النوافذ الزجاجية الكبيرة تسمح للنور بالدخول بوفرة ليملأ المكان ويجعل من كُل شيءٍ ذهبي يلمع مذ ان الغُرفة لم تكُن خالية تماماً من الاثاث..
كان هُنالِك عِدة ارائك فاخِرة في الزوايا، والعديد من الطاولات المصنوعة من خشب الماهوغيني تنتشر هُنا وهُناك وأسطُحها اللامعة تنتظر ما يملؤها.

هي لاحظت ايضاً وجود حقائبها الكبيرة التي تُخفي أدواتها وأعمالها بداخلها موضوعة بانتظام على الأرضية قُرب بعضها، فتعلم انهم جهزوا المكان لها جيداً..
خطواتها كانت قصيرة وبطيئة ذلك لتتمكن من رؤية كُل زاوية من الغُرفة بأعين فضولية، ثم توقفت أمام النوافذ الكبيرة وتكتشف ان المكان هادِئٌ جداً دون صوت وقعِ اقدامها.. ثم تدرُك ان المشغل الخاص بها يطِلُ على الحديقة الأمامية المُبهِرة.

صـــه || HUSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن