{ زِيـارة - مكنونـاتُ قَلـب. }

2.2K 211 281
                                    


يا صباح العسل والقشطة :)

كيف الحلوات؟ طبعًا أول شي حابة أقول لكُل اللطيفات اللي سألوا عني وكتبولي تعليقات عسولة مثلهم إني ممتنة وسعيدة جدًا😭💖 يعني بجد شكرًا على كلماتكم ودعمكم وكل شي والله إني أحبكم🥺🌹

بالمناسبة حلواتي أنا ما مختفية، كنت بس اكتب البارتات بعد غيابي بفترة الامتحانات، وأنا دوم موجودة بحسابي على الانستا miss_poo91 واتفاعل هناك أكثر مما اتفاعل بالواتباد يعني عادي اسولف معكم وكذا تنوروني❤️

سووو هذا البارت وصل 10 آلاف كلمة🙂🔥 وطبعًا هذا كتعويض للتأخير لكن يشهد الله أن راسي صدّع بعدما خلصت البارت بالتسابيح😂💔 لذا من فضلكم اتركو تعليقاتكم وتصويتاتكم🌹

يلا نبدأ على بركة الله! قراءة ممتعة!🌺

.

.

--------------------------

-14-

" الأشياء الجميلة لا تطلبُ لفتَ الانتباه، بل هي فقط جذابة بالفطرة. "

------------------------

.

.

كانَ يملِك وجهًا صغيرًا، أحاطَته خُصلاتٌ غُرابية اللون مُبعثرة على جبينه، حيثُ يختبئ أسفلها حاجبيه المعقودين. لم يكُن هناك أحدٌ غيره على مدِّ البصر، كما لو أن كل شيءٍ عداه ضباضيٌّ عديم القيمة، ولكنه بالمقابل لم يبدو شخصًا حقيقيًا، فهو يبدو.. كطيفٍ ولّدتهُ ذكرياتها.

ارتفعت يدهُ إلى ذقنه ليمسكه بين ابهامه وسبابته كمن يحاول تذكُّر شيءٍ ما، وقد كانت تلك اليد مُغلّفة بقفازٍ أسود من الجلد كعادتها. عيناه مُركزتان على الأُفق ليس وكأنه ينظر إلى شيءٍ مُحدد، بل كان يبحث في رأسه عن إجابة لسؤال الفتاة التي تجلس بجانبه، ولكن تلك الفتاة كانت مُتجمّدةً مكانها، ولا تستطيع الإدلاء بحركةٍ صغيرة واحدة حتى، فهي فقط.. كانت تُحدق في ذلك الطيف الشفاف.

كان عقلها خاويًا من الأفكار لأول مرة منذ زمن، ولكن لم يكُن بيدها سوى أن تشعُر بأنها ضيفةٌ غريبة أطلّت فجأة على تلك الذكرى، وأصبحت تشاهدها فقط دون أي قدرة على فعلِ أي شيء. كانت ترى وجه الفتى الذي يجلس قريبًا منها مُتمعّنًا في الفراغ، ولم تستطِع سوى التفكير ببراءة تعابيره وهو يُتمتم بالإجابة التي بحثَ عنها لدقيقة.

(لقد عِشتُ في الميتم طوال حياتي كما أعتقد، فليسَ هنالك منزلٌ أتذكره قبله!)

صـــه || HUSHOn viuen les histories. Descobreix ara