{ حقائق - تِلك الإشارات. }

2.9K 264 232
                                    


سلاام لأحلى مُتابعات! -توزع قُبلات-.

في البداية أحب أقول إني كتبت 11 الف كلمة وكسر في البارت تعويضاً عن التأخير🙂🔥.. لذا رجاءاً صوتوا واتركوا تعليقاتكم لأني فعلاً استمتع وأنا أقراها.

لا تنسو همين تبحثو عن حساب الرواية الرسمي على الانستغرام hush-cast لأن هناك يتم نشر مواعيد نشر البارتات بالإضافة الى تحديثات ممتعة وحلوة.

ويلا بدون ما أطول عليكم نبدي~.

.

.

----------------------

-10-

" " أنا لا ألعب بقذارة آنسة ايميليا.. ولكن حين يأتي الوقت المُناسب للدفاعِ عن خصوصياتي فسأُعلِن حرباً ولن أُفكر حتى بأخذِ أسرى. "

----------------------

.

.

تستطيعُ رؤية ظلٍ يختبئ خلف سِتارة قاتمة اللون، هيئته البشرية طويلة وهو يقف بسكونٍ تام في مكانه ويبدو إنه يُحدق فيها، يُحدق في عينيها تماماً.

يداها ترتجفان ولا تستطيع الشعور بساقيها المُتجمدتين، تزدرد ريقها بين لحظةٍ وأُخرى بينما تحاول تنظيم أنفاسها، كان صدرها ثقيلاً كما لو إن قلبها ذو النبضات المضطربة عبءٌ مُزعج.

في جانبها.. كُل شيء كان يُغطيه الظلام، تماماً كما لو إنها حُبِست في غُرفةٍ حالكةُ السواد لا نوافذ فيها حتى، تحاوطها الوحشة والبرد ليتنافسا على جعلها تقشعر كل ثانية.

كانت تشعر بأنها مُقيّدة بشيءٍ ما.. ولكنها لا تستطيع حتى أن تُخفض ناظريها لترى وضعيتها أو ما يجعلها متصنمة هكذا، عقلها مشوش وخاوٍ من الأفكار تماماً كما لو إنها تُصارع للحفاظ على وعيها بعد يومٍ مُضنٍ لا تشوبه قيلولة حتى.

الضغط المُسلط عليها وقتها كان فظيعاً، بدى كما لو إنها ستستطيع الشعور به تالياً يُحيط رقبتها بيديه ويُقهقه مُستمتعاً لحصوله على فريسة، هذا جعلها لا تتوقف عن الإرتجاف والشعور بضيقٍ في صدرها حتى بات صوت أنفاسها مُرتفعاً.

جُفنيها يهتزان، حاجبيها معقودين والغثيان الذي شعرت به فجأة أرهقها أكثر، لم تفهم ماذا يجري أو أين تكون.. فذكرياتها مشوشة ولم تكُن قادرة على التفكير، كان يكفيها أن تُحدق بعينين غائرتين بذلك الظل المُريب الذي يرتسم على ستارةٍ تقبع أمامها تماماً على بُعدِ خطوات.

صـــه || HUSHWhere stories live. Discover now