محطّة ١٣

258 39 6
                                    

أذكر أنه بفترة ما في طفولتي، إبنة عمي فقدت والدها بعملية فاشلة.

كان أمي وأبي دائماً موجودان لأجلها، لمواساتها، كانت تحصل على الكثير من الهدايا كل نهاية أسبوع.

الأمر الذي كان يرهقني أن تلك الفتاة لم تكن شكورة أبداً، لم تعتني بأي هدية منهم وكان ينتهي بهم الأمر مدمّرين دائماً.

بينما أنا كنت أحترق أمامها، كانت أمي تشتري لها كل ما تتمناه وكل ما أردته أنا، طلبت من أمي أن تشتري لي دمية دب أسود قبل شهر لكنها لم تجلبه لي.

اعتقدت أنها نست الأمر، ولكن ما فاجأني وحطمني أنها اشترت نفس الدب بنفس المواصفات لإبنة عمي المهملة.

كنت أنا اليتيمة في الواقع…

المُحِبّة لجذب الأنظارOnde as histórias ganham vida. Descobre agora