حلقة 7

99 5 0
                                    

أحمد: لا ولله و داعت امي ما مأخذها، بس بعد واحد من الاحتمالات عند ام رغد

عبود: خرب يومك احمد هسه شكول لهم هذا الغبي انطاكم هويتي

أحمد. روح و جرب حضك بلكي تلكة فارس

عبود: اشتعلت انت و فارس، طلعت بسرعة للسيارة دورتها ماكو، بعد ماكو خيار غير ام رغد و ان شاء الله تكون عندهم، رحت البيتهم دكيت الباب، محد اكو بقيت ادك يمكن بالنص ساعة يعني وين راحو؟ مو مال ارجع بعد اني اجيت.

رغد. سمعت واحد يدك بالباب بقيت نايمة بلكي تطلع مريم، الخاتون رجعت نامت يمكن، طلعت و اني احجي محد بهذا البيت بس رغد، بس رغد اووف وصلت للباب منو؟

عبود. هاي يمكن رغد من صوتها بس شبيها معصبه! يمكن كعدتها من نومها، اني عبدالله الصيدلاني الي قبل شوي وصلتكم

رغد: فتحت الباب شوي، تفضل شنو رايد

عبود: فتحت الباب لابسة شال ما مبين جسمها لئن صايرة ورا الباب، من اجيتو للصيدلية اني كنت حاط هويتي على الرف و هذا صديقي الذكي، يمكن شايلها مع علاجات والدتج ممكن تشوفيها لي لئن دورتها و ماكو.

رغد: انتضر اروح، اشوفها لك اذا موجودة او لا

عبود: ماشي انتضرج

رغد: دخلت شفت ماما وراي، كالت منو بالباب كلت لها عبدالله الي وصلنا، صديقة من انطاج العلاج يمكن شايل هويته وي علاجج

ام رغد: يي احتمال صحيح، اطشرن العلاجات و هو سحبهن من الرف ما شالهم يعني اذا هي على الرف نسحبت مع العلاجات، روحي شوفي خطية اكيد باله على هويته

رغد: يي ماما، دورت بالعلاجات شفتها بقيت كاضتها كلت لماما لكيتها رايحة انطيهة اله، شفت ماما كعدت وكفت يم الباب قبل ما افتح له صورت الهويه، ما اعرف ليش هيج حبيت اصورها

عبود: سمعتها طلعت بس ليش ما تفتح الباب، و تكول لي لكتها او لا، ولله عجيبه هل بنت شنو تسوي؟

رغد: بعد ما اخذت لها صور واضحة، فتحت الباب و حبيت اخبث شوي، كلت له للأسف ما لكيتها، هي الاصليه لو استنساخ

عبود: شنو،  لا لاصليه رغد الله عليج دوريها زين، كلبت الصيدليه ما لكيتها الة يمكم هي

رغد: دقيقة و انت منين عرفت اسمي رغد؟!

عبود: عود بعدين اكول لج، هسه بس دوري لي هويتي، و عمرج ١٩

رغد: لا لا انت عندك هويتي شنو، و انت عمرك ٢٦

عبود: لعد انطيني الهوية ما دام عرفتي، و لا تبوكيها مديت ايدي الهة حتى تنطيني ياهة

رغد: و ليش ابوكها شنو هي فد كنز، و حتى لو كنز اني ما بوك هاك خذها

عبود. ضاجت شلون كلت لها تبوكين، حجاية تنكال قابل صدك حطتها بايدي، مسكت ايدها قبل ما تسحبها و كلت لها ما تردين تعرفين شلون عرفت اسمج و عمرج

رغد: من مسك ايدي شوي خفت، و خجلت و رتبكت هواي، لا ماريد اعرف اكيد انت سحار

عبود: اها هيج تشوفيني سحار!

رغد: لا بس شلون عرفت و ممكن تترك ايدي

عبود: لا مو ممكن لئن اني سحار و اريد اسحرج ضحكت، و اخذت الهوية بايدي الثانيه خاف ترجع تاخذها و حطيتها بجيبي 

رغد: عبود هويتك و اخذتها، ممكن تعوفني و تورح من باب بيتنا

عبود. اجتني الجرئة و فكرت اليوم اكدر احجي وياهة و امسك ايدها احتمال باجر ما اكدر، لازم اسوي حركة بالمناسبة عجبني اسمي من كولتيه عبود

رغد: صديقك هو يكول لك عبود طبعت بعقلي، عوفني و روح

عبود: لا اني سحار و اريد اسحرج يله اروح،  شديت عليهة بالمسك بعدين عفتها

رغد: انت مو سحار، انت الجني بحد ذاته، و سديت الباب بسرعة لئن كلبي صار بأيدي خوف و خجل و هو منو حتى هيج يسوي، وكولت بس لا يجي فارس، الحمد لله عدت على خير

عبود: حجت و سدت الباب، بس تقربت للباب و كلت لها اهاا رغد ترا الزمن طويل و ما لا تسحبين كلامج، بعدين رجعت للسيارة

رغد: اووف ولي بعد وين تشوفني

عبود: رجعت للسيارة، اتصلت بأحمد الوو شكرا حمودي-بضحكه-

أحمد: على شنو شكراً؟! لكيت الهوية، لو لا

عبود: لكيتها و انطتني ياهة رغد، هسه عرفت ليش شكراً، شكراً الذكائك الي ودة هويتي يم رغد

أحمد: ها خير يعني ما ضجت مني، رحت جنك ثور هايج، هسه تضحك اكيد حجيت مع رغد، على غير موضوع الهوية

عبود: -ضحكت- الله يسامحك، هذا الجمال كله و تكول عليه ثور، كول صرت مثل الطماطة من الحر هاي مقبولة، حمودي اني راجع للبيت شوي تعبان

أحمد. و اني هم تعبان  مو شويه هواي بس يلة روح، هاي لئن انت امانه عندي

نفس الحالة رغد بالبيت و راحت مرة البيت خالتها، بس ما قابلت واحد من الـ٣، و عبود و احمد شغل و طلعة و نفس الروتين خلص رمضان باقي بس ٣ ايام

رغد: ماما اني لحد لأن ما شتريت هدوم للعيد

ام رغد: يعني شسوي لج ما تجين وياي، مريم كالت يرحون يشترون هي و سيف باجر، روحي وياهم

رغد: اوك ماما بس كولي السيف انتي، و كولي البابا

ام رغد: ماشي باجر تحضري و روحي وياهم

القلادة الفضيةWhere stories live. Discover now