حلقة 25

63 2 0
                                    

عبود: دكيت الباب و دخلت، مبين عليهة جانت تبجي؟!

رغد: دخل عبود، مسحت دموعي و درت وجهي.

عبود: وصيت صديق أحمد، يروح يجيب النا غداء من برة، و اجيت.

رغد: مم «يعني يي، مالي واهس احجي»

أبو رغد: فارس انتظر لحد باجر، اذا ما رجعها نقدم عليه شكوى

فارس: بابا اذا يسوي لهة شي، و وين هسه هو وهية وياه؟

أبو رغد: باجر من يجي نعرف كل شي، و شلون اخذ رغد.

فارس: ولله أخلص عليه اذا مسويه لهة شي.

ابو رغد: فارس الناس راح تبدأ تحجي، نكول مسوية حادث و بالمستشفى.

فارس: يي بابا، لليل عرفت الناس، رغد مسويه حادث و بالمستشفى.

رغد: اسيطر اني اكعد بدون مساعدة، من اريد اروح للحمام، عبود يسند لي بس يوصلني، و اني اكدر اوكف، تعشينا و خلصنا اني راح انفجر بس بالغرفة و نايمة.

عبود: كاعد أفكر، شلون ابدأ مع أهلهة شلون ياربي، اكيد بس اوصل رغد، بعدين انطرد، هاي اذا ما صارت عركة، ياربي ساعدني بس هاي المرة.

رغد: اباوع له صافن، هسه هو ما يمل بس كاعد هنا، و حتى ما احجي وياه؟!

عبود: رغد ما تملين بس ساكته، و بعدين هذا مو طبعج انتي هواي تسولفين، و تسألين؟

رغد: بسنة كل شي يتغير، يعني معقولة اني ما اتغير، احتمال اكون تغيرت

عبود: صحيح كل شي يتغير، بس الطبع و المشاعر ما اعتقد تتغير

رغد: احتمال، يعني انت ما تغيرت أطباعك، نفس الكذب، الخداع، اللعب؟

عبود: لا مو هيج أقصد، الطبع السيء، اذا صاحبه يكتشف الخطأ يغيره، بس الطبع الحلو ما يتغير مثل، الطيبه، الحب،

رغد: الحب! لكن اذا كان الطرف الثاني عنده الحب، للتسلية فقط؟

عبود: اكيد يترك و ما يستاهل الحب اصلاً، لكن اذا تغير قبل ما يفوت الأوان، أعتقد يستحق فرصه ثانيه

رغد: ما ادري إحتمال كلامك صحيح، و احتمال لا.

ثاني يوم
عبود: كعدت ثاني يوم صليت الفجر دعيت ربي انو يساعدني لئن الأمور راح تصعب، بقيت كاعد، رغد نايمة، كعدت على كرسي قريب من السرير، و «احجي مع نفسي» ما كنت اتوقع بيوم احب من كل قلبي، او اثبت على بنت، بس انتي بعد ما غلطت بحقج، عرفت انتي الحب الحقيقي، انتي البنت الي أتمناها تكون زوجة لي؛ صارت الساعة بـ 6‪:10‪، أروح اجيب الهة ريوك قبل ما تكعد

رغد: كعدت الساعة بـ 6:3غسلت و قفلت الباب حتى أبدل، لبست الفستان الثاني الي جابه احمد، فستان من ناحية الصدر ضيق و من جوة عريض طبقه ستريج و طبقتين تول، حلو بس شوي ضيق بس لبسته، كعدت على السرير و سديت السحاب من الخصر، خلصت حلو بس ناقص شي متعودة عليه؟

عبود: رجعت دكيت الباب ردت ادخل لكن، مقفول؟

رغد: اني كعدت، دك الباب تفضل، ما دخل! اوو نسيت الباب مقفول، امشي و استند بيدي على الحايط، و وصلت فتحت الباب

عبود: دكيت الباب مرة ثانية، خاف يمهه ممرضه، فتحت الباب رغد! مبدلة لابسة فستان تفاحي، يجنن على جسمهة؛ تسيطرين تمشين؟

رغد: يي استند على الحايط، و امشي

عبود: دخلت و سديت الباب، و هي رجعت كعدت على السرير تستند على الحايط و رجعت، منو ساعدج تبدلين؟

رغد: اني اكدر ما احتاج، ممرضة.

عبود: ضجتي من عندهن، ضحكت

رغد: لا عادي، بس انت كأنو حبيتهن، -ابتسمت-

عبود: حطيت الأكل بيني و بينها على السرير، يي شلون عرفتي! يلة اكلي حتى شوي و نطلع

رغد: ليش ما تروح تاكل وياهن اذا حبيتهن.

عبود: اشاقة وياج اني بعد ماحب اي شخص، اني راح اكل، تردين تاكلين اكلي.

رغد: اني ماحب اتريك.

عبود: براحتج، خلصت ريوك هي ما اكلت شي، اجة أحمد

أحمد: صباح الخير

رغد: صباح النور

عبود: هلا صباح النور، شعجب اجيت!

أحمد: المعلومات بأسمي، اخلص الأوراق و نطلع

عبود: اجة الدكتور شاف رغد و كتب لهة علاجات و راح، و الممرضه غيرت إله الضماد و راحت، صارت الساعة بـ 9:30- رحت اني دفعت كل المصاريف، و بقة أحمد يم رغد

رغد: بقيت ساكته من راح عبود؛ أحمد

أحمد: بقيت كاعد على الكرسي، اتصفح بموبايلي؛ ها رغد

رغد: أسألك سؤال، بس تحجي الصراحة؟

أحمد: يي، تفضلي

رغد: اول شي صدك عبود تغير لو بعده نفس سابق عهدة، و هو صدك يحبني لو هاي هم لعبة جدید؟

أحمد: عبود من يوم حادث امه، و ابوه الله يرحمه تغير، لو شايفته مو عبود هذا، نهار و محد كان سانده، و محد وياه، عاف البيت و الشغل، بقى بس بالمستشفى بأول اشهر، موقفه صعب يبجي على ابوه لو على امه البين الحياة و الموت، و بعدين بقى يشتغل و يرجع يم أمه، الأيام غيرت أطباعه القديمة و هو عرف خطأه؛ اما بالنسبة الج انتي تعرفين بالوشم الي بيده؟

رغد: هو يسولف لي على الفترة الي مر بيهة عبدالله عيوني دمعت، يي أعرف

أحمد: هذا حتى اني ما جنت اعرف بيه، صحيح اني وياه ما بينه اسرار ابد، اكثر من اخوة، بس هو طول هاي الفترة كان يفكر بيج بس مع نفسه، ابد ما حسسني هو مقهور او بيه شي، لحد يوم عرف كال لي يريد يروح البيتكم يشوفج بس اني منعته، لئن اهلج هددوه بالقتل من عرفو حقيقته، بس عبود تغير؛ صحيح هو صديقي بس اني كلت له و دائماً جنت اكول له، هذا غلط الشي الي تسويه غلط، و هو الحمدلله تغير بس شوكت من صارت له عبرة.

رغد: أتمنى عبود ما يعرف اني سألتك

أحمد: تدللين

عبود: خلصت و رجعت للغرفة، دخلت سمعت أحمد كال لرغد تدللين، شنو تدلل بلة؟

أحمد: ردت احجي اي شي اسد بيه الموضوع، بس هي حجت

القلادة الفضيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن