حلقة 26

63 2 0
                                    

رغد: كلت له جوعانه اريد اي شي أكله، لئن ما اكلت شي من العشة البارحة، و هسه الساعة بالعشرة

أحمد: يي صحيح  «هي ما رادت يعرف لازم اكذب»

عبود: للأسف يا رغد اني اعرف أحمد من يجذب، و بعدين شبيه صوتج.؟

أحمد: ضحكت لئن صدك احنا نعرف بعض، و اشترت له على رغد، يعني اسألهة؟

رغد: اني بس ادمع او ابجي صوتي يتغير، و هو يعرف طبعي، لا ماكو شي.

عبود: يلة نكول صدكت بالكلام الأول، أحمد احسابك بعدين تضم علية.

أحمد: اني شعليه.

عبود: على العموم، روح خلص الأوراق حتى نطلع، طلع أحمد، يي رغد صايرة حلف وي أحمد؟!

رغد: لا تحالف ولا شي، مثل ما كلت لك بس شسوي لك، انت ما تصدك.

عبود: خوش؛ بعد شويه اريد اشوف الجوعانة.

أحمد: خلصت و رجعت الهم، دكيت الباب و دخلت يلة عبود نروح

عبود: يي ما عندنا شي يلة.

رغد: الممرضه لمت كل غراضي بعلاكة، ردت اشيلهة

عبود: لا انطيني، اخذت منهة الأغراض، و ردت امسكهة من ضهرهة بس.

رغد: احجي بصوت ناصي لئن أحمد موجود يم الباب، عبود بعد إيدك من ضهري.

عبود: ما تكدرين تمشين وحدج، لعد انطيني ايدج و استندي علية.

رغد: انطيني ايدج و استندي علية «اقلد صوته» بس تأمر تأمر اوف

أحمد: شنو تبسبسون؟ يلة امشو

رغد: مشيت شوي شوي و استند على ايد عبود، لحد ما وصلنا لباب الخروج، اكو درج حتى نوصل للسيارة

عبود: ليش وكفتِ؟

رغد: الدرج عالي أخاف أتألم

عبود: تردين اشيلج -ابتسمت-

رغد: لا شكراً -بغضب-

عبود: حطيت ايدهة على كتفي و ايدي على خصرها، حتى أسند الهة و تنزل.

أحمد: اني سيارتي كدام باب المستشفى، عبود نرجع بسيارتي، سيارتك بالكراج و بعيد

عبود: وصلت للسيارة فتحت الهة الباب

رغد: أخاف احرك رجلي هواي؛ خاف أتألم

عبود: اصعدي؛ رغد لا تخافين انتي مو انطوج مسكن قبل ما تطلعين، ما راح تتألمين

رغد: يي، صعدت على كيف وراء السايق

عبود: أحمد اني أسوق

أحمد: براحتك، صعدت بصفه

عبود: طلعنا و صلت للمطعم صفيت السيارة، احمد نزل و اني نزلت و فتحت الباب لرغد، انزلي

القلادة الفضيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن