القلادة الفضية

حلقة 13

عبود: وكفت شفت رغد و امها، رغد اول ما شافتني ابتسمت

رغد: هذا عبود عبالي ماكو، رحت اخذت الوصفه مالتي و انطيتها لعبود

رغد: بقت ماما تتفاهم مع الولد الجديد على العلاجات، و اني بالرف الثاني عبود يفهمني على علاجي

عبود: بيج فقر دم ليش ما تاكلين، لو بس تشربين قهوة، و بقيت اشرح لها على العلاجات

رغد: سويت نفسي اسئل على العلاجات، بعدين انتبهت الماما بعدها يم الولد الجديد، ما خلصت وصفتها كولت له، عبود

عبود: نعم اكو شي ما فهمتيه بعد؟

رغد: لا فهمت، بس اذا عندك علبه اجتك هديه و ما كدرت تفتحها، و فجأه توكع و تنفتح و تعرف شنو بيهة، لكن بعد ٣ اشهر فات الأوان لو لا؟

عبود: يمكن هسه يلة فاتحتها، اذا الطرف الثاني بعده موجود ماكو شي اسمه فات الأوان، و حطيت ايدي على ايدها يعني فهمت شنو قصدج.

رغد: موجود بس شلون اكول له، و اني هم، سحبت ايدي من عنده لئن احنا بصيدلية

عبود. من كالت لي و اني هم، ما اعرف شنو صار بيه لكن بتسمت من كل قلبي، نتبهت امها لتفتت كلت لها تفضل هذا العلاج و ما تشوفين شر.

رغد: اخذت العلاج ماما حاسبتهم، و طلعنا تصلت ماما بفارس رد عليها طلع جاينه و رجعنا للبيت، تغديت و صعدت بغرفتي اخذ علاجات، شفت ورقه مع العلاجات مكتوب بيها وصلت رسالتج للطرف الثاني يمته لحك كتبها!

عبود: بعد ما خلصت شغل، رحت لأحمد هم خلص شغل، و طلعنا تعشينا و سولفت له، و كلت له شنو بالقلادة، الي هديته لئن اني ما كولت له، فكرت من تشوفها و اعرف جوابها يلة اكول له

أحمد: عبود صدك تحبها؟!

عبود: اني احبها،  لاا حمودي حالها حال الي راحن.

أحمد: ما حاجة احجي هواي، حجيت وياك قبل بس ما يفيد

عبود: يي عفية لا تحجي، لئن تعرف هذا طبعي و ما غيرة

عبود مر شهرين و بين فترة و فتره اسوي لي حجة، و اشوف رغد قوت علاقتنا، و اهلي صار لهم ٧ اشهر من مسافرين، و كالو راح يرجعون بهاي الفترة، أحمد صاير عنده صديق جديد كل ما اتصل عليه وين انت يم صديقي، عود من افرغ من رغد اتعرف منو هذا الصديق الجديد؟

رغد: مرت الايام و صارت علاقتي بعبود اقوة ما اكدر اذا اسبوع ما اعرف اخبارة هو يجي دائماً بحجة ثواب، او من ماما تروح للمستشفى ياخذ منها فلوس اكثر، حتى بعدين يكول غلط بالحساب و يجي يرجعهن، حتى ماما حبته تكول شكد طيب هذا الولد و خلوق، يا ماما مو شكد طيب كولي شكد ينحب «احجي مع نفسي» هاا غير اذا هيج اكول لماما تقتلني  و حاجيت ماما و بابا ارجع اكمل دراسه مسائي، بابا مشغول كال لماما هي تراجع و تسوي لي نقل، لئن سيف مشغول و من ما عنده شغل يقضي وقته مع اصدقائه، رحنا اني و ماما و رادو صور جديده للنقل اني اخذت ماما للفرغ الي بيه للصيدلية، حتى اكدر احجي مع عبود اخذت صور كال انتظرو

رغد. اريد اطلع بس شلون؟ ماما

ام رغد. هاا

رغد. ماما عطشانه راح اروح اشتري، عصير و كيكة اجيب لج انتي تعبتي، ابقي كاعده اني اروح و ارجع

ام رغد: يي ولله صدك تعبت و بعد لازم نرجع اليوم نكمل الأوراق، يي روحي و جيبي لي وياج ماء بارد، لا تتأخرين

رغد: يي ماما تدللين، و رحت بسرعة للصيدلية، هي بنفس الفرع لكن بعيدة رحت و شفت الولد، و عبود أشرت لعبود يجي لئن حيل مشتاقة له

عبود: شفت رغد وحدها جايه شكو! رحت الهة هلا حبيبتي شلونج

رغد: بخير اذا انت بخير، كنت جاية اني وماما عندنا شغلة هنا، و حبيت اجي اشوفك مشتاقة لك

عبود: شنو الشغلة؟ و اني مشتاق لج اكثر

رغد: لا ما كول لك هسه، بس اكول لك من تصير، بعد اكدر اشوفك يومية

عبود: اهاا حبيبتي شلون، اهلج راح يسافرون؟

رغد: لا مو هيج، كلت لك بعدين تعرف مو هسه، هسه ماما دزتني اجيب عصير و ماء، تجي وياي

عبود: يلة ننتظر و نشوف شلون اكدر اشوفج يومية، يلة تعاي مسكت ايدها و مشينا للمحل، رغد خلي نمثل دور مخطوبين، على ابو المحل

ام رغد: الوو فارس، اذا قريب منا تعال اخذنا

فارس: يم صديقي، هسه جاي

رغد: دخلنا للمحل اني و عبود، أيد بأيد

عبود: حبيبتي امج شنو رادت

رغد: حبيبي بس ماء، اني اخذت شنو اريد و بعدين راد يدفع عبود، كلت له لا حبيبي كل مرة انت تدفع عود من تخلص الخطوبه و نتزوج، انت بيك ما بيك ادفع كوة ضامه الضحكة و دفعت اني.

عبود : حطيت ايدي على كتفها و كلت لها ادفع العمر كله لج، و طلعنا و ايدي على كتفها

رغد: عبودي هواي فتت بالجو بعد ايدك مني، خليني ارجع

عبود: ههه يعني حرام ابقيها شويه

رغد: شنو عبود صدكت الكذبه -بدلع-

عبود: ليش يعني انتي ما تردين، تصير حقيقة بالمستقبل؟

رغد: انت شنو رأيك، رأي من رأيك

عبود:  «احجي مع نفسي» رأي، رأي يا رغد فتره و الله وياج، الله كريم حبيبتي مشينا

فارس: وصلت للمكان دخلت، ماما وين رغد هي مو وياج 

ام رغد: فارس راحت تشتري، و تأخرت روح شوفها