حلقة 23

60 2 0
                                    

عبود: عدلت لها شالها و بعدت ايدي، بقيت أضحك، خفتي مني خاف اسوي لج شي؟

رغد: سم ان شاء الله يضحك علية، راد يخوفني

عبود: من اني يمج لا تخافين من شي، مسكت إيدهة و بستهة  «قبلتها» حوطت ايدها، بثنين أيدي

رغد: اباوع له بعدين نمت

. دخل بابا شاف عبود ماسك ايدي و حاط راسه على السرير، طلع مسدس هواي حذرتك و ما فاد وياك.

لا بابا لا، كعد من النوم عبود دار وجهة لبابا بعده ما حجة شي بابا اطلق عليه وكع على ايدي

لااا؛ امسح على شعره و احجي وياه و ابجي عبود، عبود لا تموت ما رد عليه، ما بيه نفس!! لااا عبود اكعد سامحتك، مو ردت تسمع جوابي لا تموت يي أحبك، أحبك، اذا تحبني لا تموت،
دخل فارس، فارس راح يموت عبود أخذه للعمليات، طلع المسدس و اطلق عليه و طلع، مات خلاص، بقيت ابجي عبود اسامحك بس لا تموت صدكني احبك....

عبود: اني نمت على إيدهة، سمعتها تبجي فزيت هي نايمة! لكن مصخنة، يمكن تشوف حلم، عفتها ما حبيت ازعجها، بس اباوع عليهة و هي نايمة، بعدين؛ بقت تبجي وهي نايمة كالت عبود أسامحك بس لا تمون صدكني احبك! حركت إيدهة، رغد، رغد

رغد: كعدت من الكابوس، شفت عبود هذا حلم، و بقيت ابحي من كعدت، لئن خاف يصير صدك من يعرفون بابا و فارس

عبود: حبيبتي هذا حلم ما صار شي، شربتها ماء و سكتت ليش تبجين هو حلم

رغد: لئن خاف يصير واقع و اخسر الكل، و رجعت ابجي لئن اعتقد هذا مو حلم، بابا و فارس مهددين عبود من يعرفون يصير واقع عبود يموت، بابا و فارس يرحون للسجن

عبود: مو كلت لج اذا اني يمج لا تخافين، مسحت دموعها، شنو تحلمتي بلة

رغد: حسيت بالأمان وياه حالياً، لئن محد يمي، بابا و فارس قتلوك و انت متت و هم اكيد يرحون للسجن! خايفة يصير واقع

عبود: تخافين على ابوج و اخوج، خاف يرحون للسجن؛ لو خاف اموت، الصراحة؟

رغد: الطرفين، صدك انت شلون تكول لهم خاف يصير الي شفته

عبود: الله كريم، شوف باجر شنو يصير، بس اهم شي لا تخافين اني موجود، و حتى ما راح اخلي اهلج يتأذون، نامي لا تخافين حبيبتي

رغد: لا تكول لي حبيبتي، هي مو بالكلمة، الحقيقة تكون بالقلب

عبود: الحقيقه بقلبي و بلساني، و انتي بس بقلبج لكن، عرفتها

رغد: شنو عرفت؟!

عبود: هيج ولا شي ارتاحي، الحلم كافي حتى اعرف شنو الي بقلبج.

ثاني يوم الصبح دك الباب، اني نمت و اني كاعد على الكرسي و حاط راسي على ايد رغد، كعدت عدل، تفضل

أحمد: دخلت صباح الخير، جبت لكم ريوك

عبود: هلا صباح النور تسلم ما تقصر، رحت غسلت بالحمام الي بالغرفة، مشطت شعري لئن هوسه رفعته، «اني دوم اشيل مشط صغير بالسترة» رجعت شفت المغذي راح يخلص وقفته، و اجت الممرضه ساعدتها حتى تروح للحمام و رجعت، و غيرت لها المغذي و طلعت.

رغد: دخل عبود، صباح الخير

عبود: صباح النور، شعحب حجت وياي الله هاديهة! أحمد جاب لنا ريوك، حطيته على طرف السرير، و اني كاعد على الكرسي، اني انطيهة بايدهة و هي تاكل ما تقبل اوكله اني،

رغد: انت أكل

عبود: اهم شي انتي.

رغد: انطاني اللقمة، قدمتهة الة، حتى ياخذهة؛ تقدم و أكلها من أيدي -خجلت-

عبود: خلصنا ريوك، الساعة بـ 8و نص اجة الدكتور كال لازم تمشي شوي، و راح

رغد: لاا ما اريد امشي اتألم

عبود: لا لازم تتحركين، حتى ما يصير بيهة شي

رغد: اني ساعدت نفسي و كعدت على السرير، وين الممرضة الي تساعدني حتى أمشي؟

عبود: لا جبت اي ممرضة، خاف تتعاركين وياهم،

رغد: يعني ماكو غير هاي الي اجت الفجر؟

عبود: لا ماكو بس اكو اني، تقدمت سحبت ايدها و حطيتها على كتفي مثل الكأنو حضنتني و ايدي على خصرها، و وكفت

رغد: بعد ايدك مني.

عبود: عبود عادي بعدتها، حطيت ايدي على ايدها الي على كتفي حتى اثبتها، مشيتها بالغرفه مو خارج الغرفة، لحد ما صارت الساعة9‪  هي تمشي بطيء، لئن تخاف، دخل أحمد

أحمد: رحت بسرعة لعبود بعد ما اجاني اتصال من امه، دخلت بدون ما دك الباب، او اجيت بوقت مو مناسب!

عبود: لا عادي ماكو شي، بس الدكتور كال الرغد تمشي و ساعدتهة

أحمد: تعال ضروري.

عبود: كعدت رغد ردت اطلع رغد مسكت ايدي!

رغد: آخر مرة رحت وياه، اختفيت سنه؛ عاد رجعني لأهلي يلة تروح ما اكدر ارجع وحدي«خفت يعوفني هنا و يروح»

عبود: كعدت بصفها و بقيت ماسك ايدها، لئن مبينه خايفه و الدكتور كال ما لازم يصير عليهة ضغط نفسي؛ أحمد احجي هنا شنو تريد تكول، ماكو شخص غريب؟

القلادة الفضيةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang