25

341 32 52
                                    

Playback; Chen-hold you tight 널 안치 않을 수 있어야지.

اتكأ بجذعه على السيارة، يراقب هروب الشمس خلف المباني الشاهقة، سول جميلة في هذا الوقت من السنة، من قال أن الخريف حزين؟

كان ينتظر هناك، لجميلته التي خرجت تحمل كتابًا في يدها، وحقيبة على كتفها. سارت نحوه مهرولة: اليوم أتيتَ باكرًا، كنت أخطط لركوب حافلة للمنزل.

ثم عانقته ليبادها بحب: لنقل أنني أنهيت عمليّ باكرًا، لذا لدي خطة صغيرة.

ابتعدت عنه وأمالت رأسها بدلال قطة: ما هي؟

فتح لها الباب ووضع يمناه على معدته وانحنى: فلتتفضل جلالتها بالركوب أولًا، ثم سأخبرها في الطريق.

ضحكت وهي تنخفض لدخول السيارة، تشعر بالدفئ بمجرد إغلاق الباب جوارها، ثم تحركت السيارة قليلًا إثر صعودِ حصانها من الجهة الأخرى، ربط لها حزام الأمان بعد أن فعل لنفسه، يخطف منها قبلة بغتةً ليحمر وجهها: هل هذه هي خطتك؟

-كيف من الممكن أن يكون هذا شيئًا يحتاج لتخطيط؟ إنه لمِن حقوقي ويصح لي فعله متى ما شئت.

أبدت هارين استياءها من جملته: أشعرتني أنني عبدة عندك. أنت لا تتحدث هكذا عادةً.

السيارة كانت تمشي، وصوت الهواء على جانبيها كان مسموعًا، لكن حين ضحك جونغإن ضحكته الضاخبة لم يعد ذلك موجودًا: آسفّ أميرتي الحلوة، وفتاتي المخلصة، وامرأتي الي أعز وأحب بكل جوارحي. أنتِ من يمتلكني لا أنا.

شعرت هي بشيء خاطئ فيما قالته بطفولية وحنق، لذا صححته: أنا فقط أشتاق إليك مؤخرًا. انتبه من الابتعاد مجددًا لكيلا أشعر بهذه الغربة عنك.

-نجحت!

رسمت هارين علامة استفهام في رأسها على حديثه الذي بدى وكأنه لا يمت لما تقوله هي بصلة، أكان يستمع في المقام الأول؟ تنهدت سائلة وخائبة الأمل: فيمَ يا رجل؟

-وصلنا، ترجلي من السيارة.

فتح محفظته وأخرج منها تذكرتين صفراوين، عليهما شخصيات كارتونية. التفتت خلفه تشاهد الجسر الأرضيّ، إن عبراه فسيصلان لمتجع إفرلاند. لبست شفتاها ابتسامة طفولية واسعة، وعيناها كانتا متسعتين، أول موعد لهما كان هنا. امتلأت عيناها: لكن ما المناسبة؟

-اعتذار ربما، لأنني أقوم بإهمالكِ كثيرًا مؤخرًا.

تخلصت من حزام الأمام وعانقته، تجعله يضحك بإحراج. مسح على شعرها نزولًا، هي من تكون عائلته بأكملها الآن، وأثمن ما يملك، عدا عن كونها أمًا ثكلى حديثًا. حاقت يداه حول ظهرها وقبل شعرها يشد في عناقها، ثم ابتعد بسرعة: سيغلق مسرح الهولوغرام الحي في الساعة السابعة والنصف، دعينا لا نفوته.

ثم خرج من السيارة وهرول ليفتح لها الباب، إلا أنها كانت قد خرجت بالفعل، ترفع شعرها بكفيها وتقوم بربطه كمُهرٍ صغير، ثم غمزت له وقالت بخيلاء: دعنا نتسابق حتى نهاية الجسر، يمكنني أن أبدأ بعدك لنتعادل.

صه K_BROmanceWhere stories live. Discover now