| 11 |

2K 172 61
                                    

اتُدرِك العُمق الذي توصلتُ إليه من فرطِ حُبِّك؟ كأن أتخيل احتضانِك في الصباح و بداية المساء، أن أتخيل حواراتٍ عِدّة معك حينما أشعر بالوحدة، أن أضع في رأسي فكرة إنَّك تُلازمني دائماً و كأنَّك شيئاً من حواسي

..

كِلاهما في حالةٍ من اللاشعور الخارجي، كل ما يهِمُّهما الآن هو عدم اﻷبتعاد و لو انشٍ واحد

راغبان ببعض قدر رغبتِهما بعدم فصل القُبّلة، يتمنيان فقط لو أنهما يتنفسَّان بعض بدل ذراتِ الهواء التي تحاول إبعادهم عن بعض بين الحين و الآخر

الثلجُ بدأ بالتساقط و برودة الجو اشتدَّت خارجاً في حين إن الدفئ داخل غرفة بيكهيون أصبح يملئ مُعظم حيِّزها

مشاعرَه العميقة قد تفجرت و ما عاد بمسيطرٍ عليها، بينما هي تجاريه غير آبهة متناسيةً كمِّيات الحزن التي تحيط بها

تشدُّ شعرَه من الخلف و خصلاتِه تتخلَّل بين أصابعِها بينما هو يقرِّبُها إليه أكثر يودُّ لو أن تتلاشى تلك الفواصل بينهما و... للأبد~

هي ما شعرت يوماً بكل هذه المشاعر المتأجِّجة في صميمِها و كذلك الأمر معه

هي لم تشعر بالدفئ الذي تشعُر به الآن معه و في هذه اللحظة بالتحديد، دفئَه الذي أصبح يتخلَّلُ أعماقها يستحوذ على كيانها بالكامل أصبحت له مدمنة و تطالبه بالمزيد

أبتعد عنها قليلاً فقط بينما شفتيهما لم تتباعد إذ أسند جبينَه على جبينها يحاولان أخذ القليل من الهواء

" بيكهيون... "

كانت بصدد الكلام إلا أنه اسكتها بقُبّلة أخرى مباغتة، خلال الشهرين الماضيين لطالما تمنى أن يستشعر ملمس شفتيها الناعم و ها هو الآن يأبى الإبتعاد بعد أن حصل عليهما

" أوتعلمين إني أُهِيمُ بكِ عِشقاً؟ "

خاطبها و هو يحاول جمع أنفاسِه و كذا الأمر معها ليبتعدا عن بعض قليلاً، بعد مُدة من الصدمة التي اعترتهما هَمَّ يجذبها إليه آخذاً إياها في عناقٍ عميق فبادلته و هي لا تزال تجلس على قدميه

تحسست بشرة جلده الأبيض بينما تذكرت مجموعة القُبل التي افتعلوها سوياً و أنها الآن بين أحضانه و هو عاري من الأعلى فعادت وجنتيها يكسوها اللون الأحمر

ابعدها عنه بينما يده أمسكت ذقنها ليرفع رأسها إليه، قُبّلة مباغتة أخرى حازت عليها شفتيها مما جعله يُعدِّل وضعيتِهما دون فصل القُبّلة

حيث أصبحت ميلينا تتمدَّد على السرير و بيكهيون اعتلاها يشبع نفسه من رحيقِ شفتيها الذي أنتظر الحصول عليه، هو الآن لا يودُّ الإبتعاد حقاً

تسلَّلت يداها نحو عُنقِه تتمسكُ به بينما تمتم

" مُتيِّمٌ أنا بكِ "

..

بالنسبة للي عقولهم مو بريئة 🌚 امشوا طلعوا برا دا البيت طاهر و هيفضل طول عمرو طاهر 🌚

يا جماعة ترا ما صار شيء بينهم عقلكم لا يروح لبعيد تراها مجرد بضعة قبلات و بس صدقوني!

المهم رأيكم؟ اللي حس بالجفاف خل يتفضل يصف جنبي

Warmth || دِفـــئ Where stories live. Discover now