| 13 |

1.9K 153 49
                                    

إن كنتِ غيمةً يا عزيزتي أخبريني؟ أيُّ وردٍ ستمطرين! 

..

في صراع الحُبّ لا يوجد ما هو مُمل فالعشق و إن كان أقلَّه نبعَ من عاطفة حتمية لا زوال لها كذلك كانت بالنسبة إليه مُنذ الوهلةِ الأولى من رأيتِها

تجلس على أريكةٍ داخل مكتب والدِها في شركتِه، بينما بيكهيون يجلسُ على الكرسي يراجع بعض الأوراق المهمة

شعرت بالملل و كذلك العطش لتنهض تودُّ الخروج من المكتب لولا إيقافِه

" إلى أين؟ "

قاطبة حاجبيها بعدمِ رضى فهي قد سئمت الجلوس دون فعل شيء، نطقت

" أودُّ الخروج قليلاً، أشعر بالملل و العطش أيضاً "

همهمَ ثم اومئ فأقتربت من بابِ المكتب و كانت على وشكِ فتحه لولا سكرتيرة بيكهيون التي سبقتها و هنا كانت الصدمة!

شابة عشرينية بملامح أجنبية جميلة ذات عيون بلون السماء بشعر أشقر و قوامٍ ممشوق ترتدي ملابس مُبهِرة بشكل خليع تبرز منحنيات جسدها مع فتحة صدر مبالغ بها، تقدمت نحو بيكهيون بعد أن ألقت التحية عليها بأحترام كونُها تعلم أنها إبنةُ السيد بيون... رئيسها

لم تُعجب ميلينا طريقة حديث السكرتيرة و كذا مشيتها المُترنِّحة التي تثير اشمئزازها بكعبِها الذي يطرق أرضية المكتب بكل إزعاج

" بيكهيون هذه هي الملفات المهمة التي طلبتَ منيّ احضارُها "

فتحت ميلينا فاهُها بصدمة مِمَّ سمعت، تناديه بيكهيون دون 'سيدي' التي يجب عليها أن ترفقها بأسمه!

احترقت بنارِ الغيرة و تعابيرها المنزعجة و نظراتها التي كانت تخترق جسد السكرتيرة بكل حقد، ما أثار غيضها أكثر هو بيكهيون الذي يكلِّمها و يطالعها بكل اعتيادية

لم تُعره إهتمام و خرجت من المكتب بعد أن أغلقت بابَه بكل قوة مما جعل بيكهيون ينظر نحو الباب بتفاجُئ

" اللعنة عليها "

تمتمت تحاول كظم غيضِها لكن دون فائدة، اتخذت كافيتريا الشركة طريقاً لها لتحاول تناسي ما رأت لتطلب كوب كابتشينو دافئ عندها جلست على إحدى المقاعد

بغضون ساعة كاملة بقيت داخل الكافيتريا كانت قد أنهت مشروبها الدافئ و قررت الصعود إلى مكتب بيكهيون آملةً أن يكون قد أنتهى من عمله

دخلت المكتب لتتوقف على عتبته مع عينيها المتسعة التي صُدِمت بما رأت، حيث السكرتيرة واقعة على صدر بيكهيون و جسدهَا يعتليه، وجهُها مدسوسٌ برقبتِه

" بيكهيون "

..

هاي... بارت تافه آي ناووو لكن اعطوه الحب فضلا  😭💙

آسفة عالتأخير لكن كانت عندي ظروف ما قدرت أكتب اي شيء بسببها 💔

ميلينا وغيرتها؟ 😂

المشهد بالأخير؟

Warmth || دِفـــئ Where stories live. Discover now