بارت 9

474 48 0
                                    

نافذة غرفة هواسا کانت ترتطم بالجدار بقوة بسبب قوة الریاح فنهضت بسرعة لتغلقها وهي تهمس بقلق : یبدو أنها ستمطر لابد أنهم سیوقفون التصویر الأن

أسدلت الستائر و تنهدت بیأس

رکض السید هانبین و بقیة الطاقم بسرعة نحو نامجون الذي قفز من السیارة في أخر لحظة قبل أن یفقد حیاته مع السیارة التي سقطت من أعلی الجرف، إنحنی هانبین نحوه و سأله بقلق : نامجون هل أنت بخیر ؟

أجابه نامجون بصوت متألم : بخیر لا تقلق، فلنعد تصویر المشهد

هانبین بحدة : هل فقدت عقلك ؟ لقد جرحت نفسك لا یمکنك إعادة تمثیل المشهد ثم أنها ستمطر لا یمکننا التصویر

تحدث المصور : کما أن السیارة تحطمت لا نملك بدیلا لها الأن

نامجون بإستیاء : أسف بشأن هذا

هانبین ببداهة : لا تتأسف لدینا مزید من سیارات التدریب في المرأب لا تفکر بالأمر

أرعدت السماء فقال بجدیة : یبدو أنها ستمطر فلنوقف التصویر الأن و لنکمله غدا

وافق الجمیع فورا فلا أحد یرید البقاء هنا عندما تمطر و رکضوا نحو سیاراتهم عدا نامجون الذي لم یتحرك من مکانه،، خلال وقت قصیر کان الجمیع قد غادر ولم یبق غیره، إستند بظهره علی صخرة کبیرة خلفه و شرد في الفراغ یفکر بهواسا،، منظره وهي تضع رأسها علی کتف جیمین لا یفارقه أبداً

" هل تظن أني لم أقبلها من قبل " : الجملة التي قالها جیمین لنامجون و لحد الأن مازالت ترن في أذنه کأنه یسمعها للتو، تذکر أیضا عندما قالت أنها فقط تشعر بالشفقة علیه فضغط بقوة علی قبضة یده و قال : أتفهم أنکي لا تحبیني لکن لماذا تکرهیني ؟ طوال حیاتي کنت جیدا معك، إعتبرتك صدیقتي الوحیدة و کنت مخلصا لکي لما لا تعترفین بصداقتنا حتی ؟ لماذا تکرهینني لماذا ؟

إتصلت هواسا بفتاة من الطاقم الذي غادر مع نامجون لتطمئن علیه لکنها لم ترد إظهار ذلك لها لذا سألتها بتوتر : هل السید هانبین بجانبك ؟ أردت أن أتحدث معه بخصوص مشهدي التالي لکني لم أتوصل لهاتفه

أجابتها الفتاة بعفویة : لا هو لیس بجانبي الأن لقد أوقفنا التصویر و عدنا لمنازلنا

تنهدت هواسا براحة لکن راحتها إختفت فورا عندما أضافت الفتاة بجدیة : تعرض نامجون لحادث صغیر و وقعت السیارة من الجرف لذا أوقفنا التصویر

هواسا بقلق : نامجون تعرض لحادث ؟ و أین هو الأن کیف حاله ؟

أجابتها الفتاة : لا تقلقي هو بخیر، لابد أنه عاد لمنزله الأن

فصلت هواسا الخط بسرعة و إتصلت بمنزل نامجون، ردت الخادمة فسألتها بقلق : هل عاد نامجون إلی المنزل هل هو بخیر ؟!

أجابتها الخادمة : السید نامجون لدیه تصویر لوقت متأخر الیوم لم یعد بعد

فصلت هواسا الخط في وجهها و خرجت بسرعة من غرفتها فیما السید زي عاد للمنزل لیسأل الخادمة بحدة : من إتصل ؟!

حب غیر متبادل ( مکتملة )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang