بارت 74

369 41 7
                                    

وصل نامجون برفقة سومین لقاعة العرض لکنه لم يجرٶ علی الدخول بسبب الحشد الکبیر في الداخل،، کان هناك عدد کبیر من المعجبین اللذین أتوا لحضور العرض الأول للفیلم و هذا وتره لدرجة کببرة فکل شيء أصبح یعتمد علی نجاح هذا الفیلم الأن،، تراجع للخلف و تمتم بتوتر : لا یمکنني الدخول سأفشل سینتقدني الجمیع و ستتأذی مشاعري لن أجرٶ علی الدخول

أمسکت به سومین لتهدئته و وضعت یدیها علی وجنتیه تحدثه بجدیة : نامجون أرجوك إهدأ و إسمعني جیدا

تمالك نامجون نفسه و نظر في عینیها لتکمل بنفس النبرة : أنت قلت نفس الکلام قبل عرض الدراما التي شارکت بها لکن ماذا حدث بعدها ؟ الجمیع أحبك أنت أکثر حتی من البطل نفسه و هذا ما سیحدث الأن سیحبك الجمیع أکثر مني حتی

نامجون بقلق : لکن هذا مختلف سومین هذا الفیلم من بطولتي لذا سیکون الضغط علي أکبر ماذا لو کان أدائي سیئاً ولم یعجب النقاد

سألته سومین بجدیة : نامجون هل تثق بي ؟

نامجون بضیاع : أنا .. في الحقیقة

قاطعته سومین بنبرة أکثر حدة : هل تثق بي أو لا ؟

صمت نامجون قلیلا وهو ینظر في عینیها ثم أومیء بالإیجاب لتکمل بلفظ رقیق : و أنا أثق بأن هذا الفیلم سیکون ناجحا جدا و ستحظ بإهتمام کل النقاد،، لقد کنت أراقبك طوال فترة التصویر و لقد لاحظت أنك موهوب جدا و مٶهل لتأخذ مکان الممثل الأسطوري السید کانغ، لا أحد غیرك یستطیع أخذ مکانه لیس لأنه تشبهه بل لأنك أفضل منه

شعر نامجون بالراحة لسماع کلامها ثم إبتسم بلطف عانقها بمحبة متحدثا بعفویة : شکرا لکي کثیرا سومین أنتي الوحیدة التي دعمتني بکل ما تملك في تحقیق هدفي لن أنس ما فعلته من أجلي أبدا أنا فخور جدا لکوني إلتقیت بك

إبتسمت سومین بسعادة فهذه الکلمات جعلت قلبها یخفق بسرعة کبیرة من شدة الفرح لدرجة أن کلمات التعبیر هربت من لسانها و إکتفت بمعانقته بحب وفي نفسها تتمنی أن یتوقف الوقت هنا أما هواسا فکانت تقف بعیدا و تراقبهما بقلب محطم و عیون ملیئة بالدموع،، لم تستطع تحمل رٶیتهما یتعانقان لذا غادرت بسرعة وهي تبکي بحرقة،،

فصل نامجون العناق فجأة و إستدار للخلف یتفقد المکان بنظراته و کأنه یبحث عن شيء ما لتسأله سومین بإستغراب : نامجون ماذا حدث ؟!

أجابها نامجون بهدوء و عیونه علی المکان : لا أعلم، شعرت فجأة أن شخصا ما ینادیني

جذبته سومین من یده نحو قاعة العرض وهي تقول بعفویة : لا أحد ینادیك الجمیع داخل القاعة و لقد تأخرنا کثیرا فلنسرع

خرجت هواسا من المکان راکضة بأسرع ما تستطیع و الدموع تنهمر من عیونها کالمطر حتی کادت أن تدهسها سیارة لو لم تتوقف في أخر لحظة،، نزلت السیدة یون هي بسرعة من تلك السیارة و رکضت إلیها فورا لتطمئن علیها : هل أنتي بخیر یا فتاة أنا أسفة جدا کنت مسرعة ولم أنتبه لکي هل تأذیتي هل تریدین أن أوصلکي للمستشفی ؟

حب غیر متبادل ( مکتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن