في المساء قام جیمین بإیصال هواسا لمنزلها بعد إنتهاء التصویر،، أوقف السیارة و حدثها بهدوء : التصویر الیوم کان شاقا بعض الشيء إرتاحي قلیلا و سأمر لإصطحابك في الغد
إکتفت هواسا بإیماءة صغیرة ثم أمسکت بالمقبض لفتح الباب لکن جیمین أمسك یدها و حدثها بجدیة : لقد لاحظت أنکي کنتي شاردة الذهن طوال الوقت هل هناك ما یزعجك ؟
أجابته هواسا بنبرة طبیعیة و لکن دون أن تستطیع تغییر ملامح العبوس علی وجهها : ومالذي سیزعجني أنا بخیر
جیمین بحدة : لکن هذا لا یبدو علی تعابیر وجهك، ظننت أنکي ستکونین سعیدة بمغادرة نامجون الدراما لکن منذ أن رحل و أنتي شاردة طوال الوقت و حزینة هل هذا بسبب رحیله ؟
لم تتوقع هواسا هذا السٶال أو بالأحری لم تکن مستعدة له و کان التوتر واضحا جدا في إجابتها المرتبکة : و لما قد أحزن بسبب رحیل أکثر شخص أکرهه في حیاتي ولا أطیقه أنا سعیدة جدا
إکتفی جیمین بالنظر إلیها و نظرات الشك تسیطر علی عیونه الحادة فمن الواضح جدا أن هیوري تکذب و حزینة علی إنتهاء دور نامجون و ترکه من الدراما لذا قرر أن یلتزم الصمت الأن لکن علیه فعل شيء بأقرب وقت قبل أن یخسرها للأبد،، بینما هي إکتفت بإیماءة صغیرة ثم ودعته و نزلت من السیارة،،
بقي جیمین مکانه یتبعها بنظراته الحادة وهو یقول في نفسه : من الواضح أن ذلك المعتوه بدأ یٶثر علیکي ومن المهم أن أفعل شیئاً بسرعة و أنا أعرف ماذا سأفعل
شغل المحرك و إنطلق بسرعة کبیرة بینما هواسا کانت متوجهة مباشرة نحو غرفتها لکن أوقفتها صوت ضحکات والدها مع شخص أخر فسألت الخادمة بفضول : مع من یضحك أبي ؟
أجابتها الخادمة بعفویة : مع السید نامجون لقد دعاه السید لي للعشاء و هما الأن معا في غرفة الطعام،،
إبتسمت هواسا تلقائیا عندما سمعت إسم نامجون و أسرعت نحو غرفة الطعام،، وقفت عند المدخل کي لا تبدو متسرعة ولم تستطع إخفاء بسمة السعادة علی وجهها لکن نامجون توقف عن الضحك بمجرد رٶیتها و کان ینظر لها بدون تعابیر
“ هواسا جید أنکي وصلتي کنا ننتظرك “ : قالها السید کیم بعفویة فإقتربت منه وهي تقول ببداهة : لقد کان لدي تصویر کثیر الیوم لذا تأخرت
أرجعت نظراتها لنامجون الذي أشاح بوجهه عنها فورا و أجابها السید کیم بجدية : لقد ساعدني نامجون بإقناع والده لتجدید عقده معي لذا دعوته علی العشاء لشکره
جلست هواسا مقابل نامجون علی الطاولة وهي تسأله بنبرة لطیفة لتلطیف الجو : حقا ؟ کیف فعلت ذلك فالسید زي عنید جدا ولا یغیر رأیه بسهولة
أجابها نامجون ببرود : لکنه یغیره من أجل إبنه الوحید
لم تقتنع هواسا کثیرا بجوابه فهي تعرف السید زي جیدا و تعرف أنه لن یغیر رأیه حتی لو من أجل إبنه مع ذلك فلم ترغب بالجدال معه و إکتفت بإیماءة صغیرة و سکبت الطعام لنفسها في حین أن نامجون إنشغل بتناول الطعام دون أن ینظر لها،،
أنت تقرأ
حب غیر متبادل ( مکتملة )
Romance" أحب هواسا منذ أن کنت طفلا حبها لها حاجة بالنسبة لي حبها النفس الذي یبقیني علی قید الحیاة هذا الحب الذي جعلني أحارب الجمیع لأحصل علیه الحب الذي أتوق له منذ طفولتي لکن هذا الحب غیر متبادل هواسا تکرهني " : نامجون