مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کان جمیع المشاهیر و رجال الأعمال و بعض الصحفیین في قاعة حفلات کبیرة من أجل الإعلان عن إطلاق الدراما،، کان الجمیع متأنقا و یستغل الفرصة لکسب علاقات ودیة مع الأغنیاء أما هواسا فکانت تقف وحیدة علی أحد الطاولات و نظراتها الحادة لا تبتعد عن جیمین الذي کان واقفا برفقة روزي و یتعمد إغاظتها بها حیث کان یضحك لها ولا یتوقف عن الثرثرة معها،،
روزي کانت تنقل نظراتها هنا و هناك لتسأله ببداهة : لکن أین نامجون هل أنت واثق أنه سیأتي ؟!
إنزعج جیمین من سٶالها عن نامجون و سألها بحدة : هل أتیتي معي لمقابلة نامجون هل هذا من أجل التودد لوالده ؟
روزي بجدیة : أنت لا تعلم أي شيء جیمین والده لیس سيء کما یبدو
جمین ببرود : طبعا لیس سيء فهو أغنی رجل في القارة کلها،،
إحتسی من کوب الشراب في نهایة کلامه و نظراته علی هواسا التي أشاحت بوجهها عنه من الغضب و الغیرة أما روزي فتجاهلت کلامه و کانت تبحث عن نامجون بعیونها،،
نامجون کان في حمام الرجال یقف أمام المراة و یتذکر عندما رأی هواسا و مر بجانبها متظاهرا بعدم رٶیتها لیحدث إنعکاس صورته بصوت مسموع حاد : یمکنني فعلها مثل هذه المرة یمکنني التصرف ببرود فهي أذتني مشاعري کثیرا ولا یجب أن أذل نفسي لها سأثبت لها أن لدي کبریاء حقیر و یمکنني ترکها بکل بساطة حتی إن کنت أحبها،،
أخذ نفسا عمیقا ثم قام بغسل وجهه لیتفاجیء بخروج کانغ من المرحاض الذي خلفه،، إستدار له بکامل جسده و سأله بإنزعاج : منذ متی و أنت هنا ؟!
أجابه کانغ ببرود : طالما لم ترني أدخل فهذا یعني أني کنت هنا قبل مجیئك
توتر نامجون قلیلا فهذا یعني أنه ربما سمع ما کان یقوله لنفسه قبل قلیل لیسأله بتردد : هل سمعت شيء ؟
نظر کانغ للعلیة بغباء وهو یسأله ببداهة : شيء مثل ماذا ؟!
نامجون بحدة : أقصد صوتي هل سمعت صوتي ؟
کانغ بسخریة : أذناي تعمل بشکل جید طبعا سأسمع صوتك
عض نامجون علی أسنانه بغیظ فکانغ یتظاهر بالغباء عمدا وهو لیس في مزاج مناسب للجدال معه لذا قرر ترکه و شأنه و المغادرة لکنه توقف عند سأله کانغ ببرود : هل أنهیت فیلمك ؟
إستدار له نامجون لیسأله بحدة : وما شأنك أنت ؟!
إبتسم کانغ بسخریة بینما یقوم بغسل یدیه و أجابه بعفویة : هل نسیت أنك شارکت في هذا الفیلم لتفوز علي لذا من حقي أن أسألك لأتأکد أنك فزت عن جدارة و لیس .. بمساعدة والدك
نامجون بإنزعاج : أبي لا یساعدني عندما یتعلق الأمر بالتمثیل هو یکره السینما و الممثلین و یفعل أي شيء لیبعدني عن هذا العالم لذا لن یساعدني لا تقلق
أنت تقرأ
حب غیر متبادل ( مکتملة )
Romance" أحب هواسا منذ أن کنت طفلا حبها لها حاجة بالنسبة لي حبها النفس الذي یبقیني علی قید الحیاة هذا الحب الذي جعلني أحارب الجمیع لأحصل علیه الحب الذي أتوق له منذ طفولتي لکن هذا الحب غیر متبادل هواسا تکرهني " : نامجون
