بارت 38

369 31 6
                                    

Kang Flach Back

عاد کانغ لمنزله بعد یوم کامل قضاه في التصویر و کان ینادي إسم یون هي لیطلعها ببعض الأخبار السارة المتعلقة بعمله لکنه لم یجدها في أي مکان،، غرفة النوم کانت مرتبة تماما و کأن لا أحد کان موجودا فیها لتنعکس ملامحه و ینظر بشك فهو إرتاب لأمر ما و کان قلقا من أن تکون شکوکه صحیحة لذا فتح الخزانة بسرعة و صدمته کانت أکبر عندما لم یجد ملابس یون هي،،

خفق قلبه بسرعة من القلق و کان سیخرج من الغرفة بسرعة لیبحث عنها لکنه لمح ظرفا علی سطح الطاولة یشبه الرسالة فإقترب منه بتردد،، هو واثق أن هذه الرسالة کتبتها یون هي لکنه لا یجرٶ علی قرائتها مع ذلك هو مضطر لیستوعب ما یحدث،،

مد أصابعه المرتجفة نحوها و فتحها بهدوء لیقرأها في سره و تعابیر وجهه تمتزج بین الصدمة و الحزن :

حبیبي کانغ ..
أنا أسفة لأنني ذهبت دون أن أودعك لکني أعلم أني لو رأیتك فسأشعر بالضعف ولن أستطیع الذهاب،، أنت علمتني معنی الحب و أحبك من کل قلبي و سأحبك دائماً ولا أحد یستطیع أخذ مکانك في حیاتي،، لکن إبني نامجون أهم من کل شيء بالنسبة لي،، هو الأن في التاسعة من عمره،، عاش بدون والدته طوال هذا الوقت و لابد أنه یشعر بالوحدة کثیرا،، فأنت تعلم طباع زي و إنشغاله بعمله هو لن یهتم بإبني جیدا لذا سیکون بحاجتي،، سأعود من أجل إبني فقط و لیس لأکون زوجة زي مجددا فأنا أحبك أنت فقط ولا یمکن أن أحب أي أحد غیرك،، أنا أسفة لأنني إتخذت قرارا کبیرا مثل هذا لکنني أم و أتمنی أن تعذرني .. سأشتاق إلیك کثیرا وداعا حبیبي

تسللت دموع القهر و الحزن من عیون کانغ لیضم الرسالة إلی صدره و یبکي بشدة

Kang Flach Back End

أغمض کانغ عینیه بقوة عندما تذکر هذا الأمر بینما یقف علی شرفة المنزل و یحدق في الفراغ البعید بشرود،،

أتت یون هي للغرفة و نظرت له من مکانها بحزن فهي تعلم أن صمتها علی سٶاله جعله یظن أنها ما کانت لتحبه لو لم یکن ممثلا مشهورا ولم یکن زوجها ممل و صارم مثل السید زي،، تنهدت بیأس و تذکرت ذکری من الماضي عندما ترکت المنزل و قررت العودة للسید زي من أجل إبنها نامجون،،

Yun hi Flach Back

یون هي کانت في الحافلة المتوجهة لسیول في طریقها لمدرسة نامجون لرٶیته قبل أن تقابل السید زي و تخبره بقرار العودة إلیه فهي أرسلت شخصا متحریا من قبل لیجد لها مدرسة إبنها و قام بإرسال صوره لها لذا فهي تعرف شکله أیضا ،،

نظرت لصورة تجمع بینها و بین السید کانغ و حدثتها في نفسها : أنا أسفة کانغ لکني لم أتحمل أن أبتعد عن إبني أکثر أرجوك سامحني

ضمت الصورة إلی صدرها و إنهمرت الدموع من عینیها کالمطر و بقیت علی هذه الحال طوال الطریق،،

حب غیر متبادل ( مکتملة )Where stories live. Discover now