شعر جیمین بثقل في جفونه من شدة نعاسه و رغبته بالنوم فهو إحتسی أکثر من قنینة خمر و بالکاد یستطیع فتح عینیه حتی أنه یحمل الکوب بثلاثة أصابع فقط و یکاد یقع منه بینما روزي تجلس بجانبه و تتحدث بإستیاء و کأنها تسرد قصة حیاتها : أنا لا أعرف لما لا تتوقف عن الشرب لکن هذا یذکرني بوضعي یوم شربت أول مرة، کان ذلك بسبب خیبتي من الحب بعد أن علمت أن الشخص الذي أحبه لا یحبني و إن کنت الأن تمر بنفس الحالة فصدقني ما تفعله الأن لن یجدي أي نفع أنت فقط تٶذي نفسك بهذه الطریقة ولا أحد سیفهم ألمك
لم یصلها أي رد من جیمین فإلتفتت إلیه لتتفقده لکنها رأت مغمض العینین و کأنه نائم بالفعل فنادته ببداهة : سید جیمین
لم یرد علیها فقد نام حقا لتهزه برفق من کتفه و تنادیه مجددا : سید جیمین هل نمت ؟
تحدث جیمین في نومه بدون وعي : هواسا لما خنتني أنا حقا أحبك من کل قلبي
تنهدت روزي بیأس وقد تأکدت من شکوکها الأن لتشفق علیه فهي تشعر بألمه و تعرف جیدا شعور الحب من طرف واحد لتسأل ساقي الخمر بجدیة : هل تعرف عنوان هذا الشخص ؟
نظر له الرجل ثم قال : لا فهذه أول مرة یأتي إلی هنا
تمتمت روزي بقلق : ماذا سأفعل الأن لا یمکنني ترکه هکذا .. هاتفه لابد أنه یملك هاتف
بحثت في ملابسه لتمر بجانبها فتاتین نظرتا لها بریبة لتحدثهما بحدة : إلام تنظران أنا لست لصة
أکملتا الفتاتین طریقهما متجاهلانها لتمتم روزي بحدة : لقد أساء الجمیع فهمي بسببك یجب أن تکون ممتنا لي
وجدت هاتفه لکنه کان مطفأ فقررت تشغیله لتتصل بأکثر رقم یتواصل معه و تطلب منه القدوم لإصطحابه لکن قبل أن تجري أي إتصال رن هاتفه بالفعل و کأن هذا الشخص طوال الوقت یحاول الإتصال به،، کان الرقم مسجلا بإسم حبیبتي لذا ردت فورا و سبقتها هواسا بنبرتها القلقة : جیمین أین أنت لما لم ترد علی رسائلي يجب أن نتحدث الأن
أجابتها روزي ببداهة : عفوا سیدتي صاحب هذا الرقم ثمل و مغمی علیه الأن
هواسا بحدة : من أنتي ؟!
روزي بعفویة : أنا .. لا أحد یمکنکي المجیء لإصطحابه إنه في ملهی الوردة الحمراء
فصلت الخط و دست الهاتف في جیب سترة جیمین ثم وقفت من مکانها لتغادر لکن جیمین أمسك معصمها لإیقافها،، کان یحلم بهواسا و عندما نظرت إلیه تمتم بصوت حنون : أنا أحبك
خفق قلب روزي بسرعة عندما قال ذلك و إکتفت بالنظر إلیه بحزن فهي إنتظرت کثیرا لسماع هذه الکلمة لکن من الشخص الذي تحبه الذي تشتاق إلیه لحد الأن و لأنها تعرف أن جیمین لا یقصدها بکلامه ترکت یده و غادرت بسرعة،،
حملت هواسا حقیبة یدها و غادرت المنزل بسرعة للذهاب للملهی و إنطلقت بسرعة کبیرة بسیارتها،،
YOU ARE READING
حب غیر متبادل ( مکتملة )
Romance" أحب هواسا منذ أن کنت طفلا حبها لها حاجة بالنسبة لي حبها النفس الذي یبقیني علی قید الحیاة هذا الحب الذي جعلني أحارب الجمیع لأحصل علیه الحب الذي أتوق له منذ طفولتي لکن هذا الحب غیر متبادل هواسا تکرهني " : نامجون
