بارت 26

387 45 7
                                    

تسمر نامجون مکانه کالتمثال وهو یراقب هواسا من بعید و کیف کانت تعانق جیمین بکل حب و سعیدة بما قاله لکنه لم یتدخل کعادته ولم یحاول التفکیر بطریقة لمنع جیمین من الإعتراف بحبه لها أمام الجمیع،، لأول مرة شعر بالملل من الرکض خلفها بإستمرار وهي تتجاهله طوال الوقت،، قرر التوقف عن ملاحقتها هذه الفترة و الإهتمام بعمله فقط کي تعلم أنه یمکنه العیش بدونها و لعلها تدرك قیمته قلیلا،، و حینها أتت فتاة شابة من طاقم التصویر و حدثته بعفویة : سید نامجون مشهدك الأخیر سیتم تصویره الأن هل أنت جاهز ؟

“ نعم جاهز إذهبي و سألحق بك “ : قالها نامجون ببداهة فهزت رأسها بتفهم و سبقته لموقع التصویر بینما نامجون أرجع نظراته الحادة نحو هواسا و جیمین،،

فصلت هواسا العناق و بالصدفة وقعت عیونها علی نامجون لکنه أشاح بوجهه عنها و أکمل طریقه بعیدا عنها لتتبعه بنظراته المستغربة حتی حدثها جیمین بحماس : أنا سعید جدا لأننا سنعلن حبنا لکل العالم أخیرا،، بعد أن ننتهي من التصویر سنسافر معا وحدنا و ستختارین أنتي البلد المناسب ما رأیك ؟

إبتسمت له هواسا بلطف وقد أومأت بالموافقة ثم طلب منها الذهاب لموقع التصویر و إنهاء باقي المشاهد

السید کانغ کان مسترخیا في جلسته علی طاولته الخاصة بینما مساعده یقوم بتدلیك ذراعه کنوع من الإسترخاء و عیونه معلقة طوال الوقت علی نامجون الذي کان یقف بعیدا و یقرأ نص مشهده الأخیر،،

وقف هانبین بجانب السید کانغ و حدثه بجدية : لقد حدثت بعض الظروف الخاصة و إضطررت لتغییر مشاهد هذه الحلقة،، نامجون یرغب بإنهاء دوره لذا کتبت مشهدا لقتله في هذه الحلقة و أنت ستکون قاتله

إبتسم کانغ بطریقة مستفزة و قال : أعجبتني الفکرة کثیرا

هانبین بحدة : أعلم أنك لا تحب نامجون لکنه لیس کما تظن،، نحن لم نکن نعامله بقسوة بسبب إهماله للعمل کما سمعت لکننا کنا مضطرین لذلك،، نامجون بالرغم من أنه جدید في هذا المجال لکنه ممثل بارع جدا یجید أصعب المشاهد من أول تصویر مع ذلك نسخر منه و نصفه بالفاشل و الأحمق فقط لأن والده یرید ذلك

نظر له کانغ بصدمة فهو لم یکن یصدق أن والده قد یٶذیه هکذا حقا و سأله بعدم تصدیق : هل والده من حرضکم علی إهانته حقا ؟ لکن لماذا ؟

“ لأنه لا یریده أن یکون ممثلا بل یرغب بجعله خلیفته و یدیر شرکته من بعده “ : أجابه هانبین بجدیة لتتسع عیون الأخر بصدمة و یکمل هانبین کلامه : والده هو ممول هذه الدراما لهذا نحن مضطرین لتنفیذ کل أوامره وهو یأمرنا بإیذاء نامجون معنویا حتی یکره هذا العمل بنفسه و یقرر ترکه إلی الأبد،، هذا نص مشهدك الأخیر معه حاول أن تحفظه بسرعة

أدار له ظهره بعد أن ترك النص علی سطح الطاولة و سار مبتعدا عنه بسرعة فیما یول نظر مباشرة نحو نامجون و تحدث في نفسه : کنت أظن أن زي شخص قاسي و صارم مع کل العالم عدا إبنه کیف یستطیع فعل هذا بإبنه الوحید ؟

حب غیر متبادل ( مکتملة )Where stories live. Discover now