بارت 11

491 44 3
                                    

فتح نامجون عینیه ببطیء لیقابله سقف الغرفة مباشرة،، أمسك رأسه بألم و حاول النهوض لیصله صوت والده یسأله بقلق : جون بني کیف تشعر الأن ؟!

نظر له نامجون بإستغراب و ردد بدهشة : أبي

کان متفاجئاً جدا من رٶیة والده بجانبه فهو لم یفعل ذلك من قبل لیتحدث السید زي بجدیة : لیلة أمس کانت حرارتك مرتفعة جدا جعلتني أقلق علیك کثیرا

إبتسم له نامجون بحب و سأله بعفویة : هل أنت من أحضرني إلی هنا ؟!

توتر السید زي قلیلا ثم قال : طبعا أنا ومن سیکون غیري

حافظ نامجون علی إبتسامته الجمیلة وهو یشعر بالسعادة الأن فیما الخادمة کانت تحمل صینیة و تقف خلف الباب،، سمعت حديثهما بالصدفة و تمتمت بحدة : یا له من شخص کاذب کیف یقول أنه هو من إعتني به و أحضره إلی المنزل ؟ الأنسة هواسا هي من فعلت ذلك

فتحت الباب و توجهت نحو سریر نامجون تحدثه بعفویة : صباح الخیر سید نام لقد حضرت لك شاي الأعشاب بالزنجبیل سیساعدك في إعتدال درجة حرارة جسمك

نامجون بعفویة : شکرا لکي میني

أخذ السید زي الصینیة من یدها قائلا ببداهة : أنا من طلبت منها تحضیره لك خذ إشربه

نظرت له میني بإنزعاج فهو یکذب مجددا ولم یطلب منها فعل أي شيء لکن قبل أن تقول أي شيء سمعت نامجون یحدثه بلفظ رقیق : هذه أول مرة أشعر فیها أنك مهتم بي فعلا أنا أحبك أبي

عانقه بحب و لأن نامجون سعید بإهتمام والده لم تستطع میني إخباره الحقیقة و غادرت الغرفة بهدوء

ربت السید زي علی ظهر نامجون برفق و قال : أحمق،، أنت إبني الوحید کیف یعقل أن لا أهتم بك، أنا فقط أضطر للقسوة علیك أحیانا لکن صدقني هذا لمصلحتك

فصل تاو العناق و قال بعفویة : أعلم ذلك أبي، شکرا لك

کان سینهض من فراشه لکن والده أوقفه بجدیة : إلی أین ستذهب ؟!

أجابه تاو بعفویة : لموقع التصویر

" لا داع ،" قالها زي بنبرة حادة جعلت نامجوک ینظر له بإستغراب،، إبتسم بتوتر و قال : أقصد أنك مریض الیوم لن تذهب للتصویر،، لقد تحدثت مع المخرج و وافق علی منحك إجازة لهذا الیوم

إبتسم نامجون و قال : لطالما ظننت أنك ضد فکرة عملي في مجال التمثیل،، الأن أشعر أني أکثر قوة لأنك تدعمني،، شکرا أبي

إنتبه لملابسه و سأله بإستغراب : لما أرتدي ملابس بالمقلوب ؟

توتر السید زي و قال : إنه بسبب أني کنت متوترا لیلة و قلقا علیك لذا لم أعرف کیف ألبستك إیاه

إبتسم نامجون بعفویة ثم عانقه بحب فیما السید زي ینظر للفراغ بإستیاء

میني کانت متجهة نحو المطبخ وهي تمتم بحدة : طوال حیاتي لم أر شخصا قویا و صارما مثل السید زي،، حتی إبنه الوحید لم یسلم من مکره و خداعه

حب غیر متبادل ( مکتملة )Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz