بارت ١٦

18.7K 1.7K 53
                                    

متلازمه السجن
البارت ١٦
للكاتبه مريم السعدي

.....  ........    ...........

عمر- بقيت صافن طلعت وطبت لغرفه رفيف تبنجت مادري شفكر ساعه اكول نار الغيره حراگه كوله اني وساعه اكول هالدموع صادقه مومعقول تكذب الليل كله اتكلب وافكر تعبت اريد انام مكدرت رغم ميت تعب من التشييع والدفن كمت الوب تذكرت عدي سيم كرت اثير اني مبدله باسيا لان جماعتي كلها اسيا فكيت الجرار اباوع ساعه 8الصبح كمت ادور بالمجر لكيت تلفوني القديم عادي كلبت الباتري ادور الشاحنه ربطته شوي وبده يشحن خل اشوف الصدك من الجذب خليت السيم كرت وضلت الافكار تفتر براسي ليش عيني غمضت من ساعه السوده الجتي بيها لبيتنا والله رشا حذرتني بس متوقعت هيج وارجع اتذكر حجيها وشهكتها اني لامواعدها بشي ولا مبينلها حبي وهي صغيره يعني ابد ممباوعتلي نضره تبينلي شبيگ اوووووو اني وين صدك كمت افكر هيج ياب دخل تطير وكفت طبيت سبحت وطلعت. وكفت عالميز امشط شعري داذب المشط شفت الورقه مال سيم كرت شلتها جريت نفس مخسران خساره خليت الرقم خزنته وذبيت الورقه بالزبل طلعت تسوكت لامي ورجعت اليوم عطله اوف عدي تمددت سمعت صوتهم كعدو مطلعت من الغرفه وامي مدخلت عليه عبالها جاي الصبح. لزمت الجهاز دكيت كلبي يدك وي الرنه وعقلي وكلبي مكذبين رنا بس للتاكيد دك دك دك كومه وخلصت الدكه ذبيت الجهاز ضحكت مرتاح شلت تلفوني الحديث دكيتلها ردت وره شوي جريت نفس براحه لو عدها خط ثاني جان راسن ردت

رشا ...حبيبي
عمر...ياعمري انتي شونج
رشا....شتاقيتلك وضل بالي عليك
عمر....لا حبيبي ماكو شي جريت نفس اليوم اجيج نطلع شوي
رشا...اي يله كيفك وين نروح
عمر...كيفج وين تردين
رشا....اختار انت
عمر....امممم باعي اريد اشتري جهاز لرفيف فاريد امر لزيونه واكو مطعم جديد مفتح اكله يخبل شتكولين
رشا....لالالا
عمر....ليش شبيج هههه
رشا ...اضوج من زيونه
عمر...ليش انتي رايحتلها.      
رشا....اي مدرستي هناك بيتهم اتخبل منها تحصر
عمر....لج زيونه تحصر من خرب حضي اي والله غير تخبل
رشا...اني ماحبها ماريد
عمر....كيفج هاذ هو ترحين للمنصور
رشا....ها اي اوك
عمر....يله ماشي اني حنام هسه وكعديني ب5وبدلي وامر عليج ماشي كلبي،
رشا....اي ههه
عمر....تحبيني
رشا....اي طبعا احبك
عمر....اموت عليج رشا اموت عليج باي عمري سديته وسبيت رنا ونمت انعل ابو اليوكع بيننا

رنا - اجه حسام عليه الصبح ورجعت حسيت روحي طلعت من ذمته ارتاحيت وره مسويت هالشي بس بقه بالي يمه شراح يصير يربي دخيلك شون مجرد طبيت للغرفه مالاي وشفتها نايمه تندمت بقيت اباوع وجهه شكد بريئه  شكلها منو يتوقع منها كل هالشي سمعت رجه تلفونها تحركت ودارت وجهه بنومها تقربت مديت ايدي سحبت التلفون  من جوه مخدتها اباوع مكتوب احمد المانيا نعنعلا بليسج.  رجعته وراح احساس الندم والشعور بتانيب الضمير تمددت بتعب بالفراش واتخيل الحيصير نمت وكل احلامي كوابيس بيهم 

متلازمة السجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن