٢٣

18.5K 1.7K 76
                                    

متلازمه السجن
البارت ٢٣
للكاتبه مريم السعدي

......... .......🍁 ............

...حسام
حسام...الو منو انتي
...جريت نفس معرفتني
حسام....هناء!!!!!هه تمددت عالجربايه هناء مو
هناء.....اي

حسام...هاي شذكرج بيه معوده ههه والله كلت عبالها متت
هناء....لا اعرف كل اخبارك رجعت بجيت

حسام...بقيت ساكت كبر الحقد بداخلي من عدم موبالاه للحقد همست شتريدين داكه كوه طبت منج
هناء....مدااكدر بعد شتاقيتلك كلش

حسام....اي والمطلوب
هناء...ماريد شي والله بس اتواصل ارتاح من احاجيك انت كلشي بحياتي وراك فرغت حياتي

حسام....تنهدت غمضت عيني تذكرت حبنا وذكرياتنا هناء بعتي من وكت
هناء...ايست سامحني انهاريت مكدرت اشوفك بهالمنضر
حسام...لو اني ماعوفج

هناء....لتكول شي ممجربه دمار يوميه اجيك ونفس الوضع 40يوم وكلها تكول ميصحى

حسام...تنهدت. ليش هالفتره كلها مدكيتي ليش هسه داكه حتى مسالتي راسن مرجعين الذهب وابوج يكول لمهند همزين ماكو عقد محكمه

هناء...لتلومه اني تدمرت حسام بنته انكسرت كدامه
حسام...ليش اني شنو ذنبي هناء قدر الله وصار

هناء....هاهي راحت مرايده شي بس اسمع صوتك يوميه وخلص  اطفي اشتياقي

بقيت صافن على كل كلمه تكولها عضيت شفتي ماعرف شسوي همست تبجي

هناء....احبك اموت عليك
حسام...لتبجين كافي
....سامحني

حسام....جريت حسره خليها للايام احجيلي عنج شسويتي مسويتي
هناء...ماكو شي على حطه ايدك  بس انتقلنا للسيديه
حسام...حيلل شوداكم

هناء...والله بابا قريب على شغله وارخص الاجارات
حسام...اي مرتاحين

هناء...يعني مكان جديد تنهدت بس فقدت 8كيلوات صايره اخوف بغيابك
حسام...بقيت ساكت المشكله دااستغربها مدااكدر اتشاقى وياها مثل قبل ولااكدر افتح كلبي مثل مافتحه لصبا واشكيلها

هناء...انت شونك خاله البنات بيت مهند
حسام...جريت نفس كلهم بخير رشا تزوجت بالمانيا قبل فتره
هناء...صددك خطيه الله يهنيها تخبل رشا

حسام...مممم وانتي اهلج شونهم
هناء...زينين حايره بجهال وائل الله يرحمه دراستهم والتعب وياهم امهم تركتهم وتزوجت

حسام...اي ادري بيها جريت نفس قبل الحادث كتيلي تركتهم بقينا ساكتين كالت
هناء...اريدك تحضني مثل قبل
حسام...هه تتوقعين سهله
هناء...اريد تسامحني وترجعلي

حسام..بقيت ساكت صراع بينها وبين عقلي كلبي كاعد صفح يتفرج عليه ماكو اي دكه كلب بس عقلي فر اسطوانه الذكريات وصوره صوره كام يفرجني عليها حبنا كعداتنا سوالفنا وحميميتنا  كالت

متلازمة السجنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora