بارت ٤٦

23K 1.8K 185
                                    

متلازمه السجن
البارت ٤٦
للكاتبه مريم السعدي

...........🍁............

عمر- عرفتها ماكو غيرها مسحت الرساله وتركتها رغم صار عدي شكوك من كالت اثبات بس مهتميت شلتها من بالي

مرت ايام وعلاقتي برنا تحلى وتزيد متفاركنا صارتلي صديقه وحبيبه واخ تتعارك وتتصارع وتتدلع وتشتغل ويايه بالمخزن

شفت بيها احساس الاخوه المعشته غير وي حسام اللي انشغل عني بحياته
شفت بيها الحبيبه التحافظ عليه وعلى امي وبيتي

شفت بيها الدلال والحب والثقه والقناعه والبخل موتتني ببخلها يابه نطلع ناكل بره
شتريد تاكل واني اسوي الك موزين عليك من برره كله وصخ والكه روحي طوع ايدها ومقتنع

وماشاء الله على وجهه انرزقت انطي لامي ومالحك انطيها سبوعيتها الها ومتسال وين باقي الفلوس جانت انسانه غريبه يمكن احسن اختيار اختارته امي الي بكل حياتي كان رنا

ايام وايام اتدلع عليها مااقبل اكوم من الفراش تجي بدلال تصحيني وتلبسني هدومي واني نايم. لو تضل تغسل وجهي بهدوء بمي بارد لو تكمزز على راسي جانت مختلفه ساعه هادئه ونزوكه وساعه مخبله وتضحكني وتخليني الحكها اريد اضربها وساعه واعيه وفاهمه

جتي ايام نزلو درجتي ومقبلوني بالايفاد صعدو غيري بسبب الواسطه تدمرت لان دااتعب بالجامعه اني الاحق تكاسلت عن عملي وبين التقصير واشتكو من العماده مال الجامعه زعلت عليه ومن سالتها انتي شعليج ردت

انت رفعه راسي اتباها بيك انت قوي واعرف بيك تكدر تسوي المستحيل مو اله علمود الايفاد او التكريم او الدكتوراه بس علمود الجيل الراح يطلع من جوه ايدك اني اريد باجر من يصير عدنا اطفال اتباها بيك اكولهم فلان تخرج من جوه ايده وصار مهندس صدمتني بس صبرتني ووكفت ويايه قوتني حيل جانت سند فعلا سندتني امي جانت تراقبها تبتسم تكعد من النوم الابتسامه بوجهه تخليني احب يومي حببتني بالحياه وكرهت كلشي مموجوده بيه

بيوم العدها اوف ميعجبني اكل شي بالجامعه الا وياها تعلقت حيل لدرجه الطفل بامه مرت كم يوم وبدت رنا تكون موطبيعيه مزعوجه من شي ماعرفه شنو طبيعتي مااسالها شبيج احاول اعرف بنفسي بس معرفت سالتها اكثر من مره تكول مااعرف تعبانه حتى مو مثل قبل لهفتها

خفت لا راح تتغير خفت لا اخسر النعيم الجنت عايش بي نمت واني بحيره حسيت بليل صوتها بالحمام فزيت فعلا اخاف عليها فعلا ارجف كل عقلي لا افقدها كمت ركض دكيت الباب مترد خليت اذني دتتقيا وتكح صفنت صحت رنااا مترد رنا فتحي خل اشوف شبيج مترد شوي وفتحت اول مفتحت الباب وكعت تخبلت من شفتها بيدي وكعت شلتها ركض للمطبخ دكيت الباب على امي فتحتها يوم ماادري شبيها جتي ورايه غسلت وجهها مي بارد اباوعلها راحت لا ايد ولارجل شوي شوي بدت تستعيد وعيها

متلازمة السجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن