فَتَاةُ النَّافِذَةِ || أريدها كفتاتي!

1K 95 0
                                    

-" جونغكوك

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

-" جونغكوك .. الصندوق الذي أهديته لها.. وجدته أمام باب المنزل .."

فرد شفتاه جانبا كأنما يحاول بلع غصة الإحباط ونظر لها يحاول التظاهر أن كل شيء بخير

تقدم راجعا مكانه حيث كان يقف منتظرا وجهته

كان ينظر لها و يراها ترمي له إبتسامات دون معنى هنا و هناك بينما تحديقه بها يصرخ ما به من علة

أراد فقط أن يعرف لما ترفضه بشتى الطرق دون إعطاء فرصة له

لكنه إكتفى بأن قال بأنامله:

-"لقد سلمته للشرطة و سيعاقب أشد عقاب."

ردت بأناملها:

-"أنت رائع شكرا لك."

إبتسم ممررا يده فوق خصلات شعره يمشط تلك النجوم اللامعة الوهمية فوق رأسه ما إن مدحته ليردف بأنامله :

-"هل كان يضايقك دائما؟"

عبست قليلا و نكست رأسها لأسفل أن أن يبدو له أنها سترد ليردف:

-"لا تشعري بالسوء رجاء، فذاك الخنزير سيتعفن فالسجن، الآن يمكنك النوم ليلا بسلام و ركوب الحافلة كل صباح دون خوف."

لم يبدُ له أنها ضعيفة ، فقط كانت عاجزة ، عاجزة عن الكلام أو السمع في موقف كهذا ، لكنها وجد لذة ما في هذا، لذه أنها تحتاج إليه.

فوغد ما يستطيع إستغلال ذلك بسهولة، كونها تشعر بالعجز جعلها ضعيفة رغم أنها ليست كذلك، و كونها عاجزة يجعلة يشق دربه نحوها على حصانه الأبيض و درعه الحديدي.

فضلت الصمت لأن عالمها صامت ، كانت لا تسمع ضحكات من حولها أو إنتحاب الأشواق ، دموع الإبتهاج ، أو أوتار تضرب ببعضها لتحيك لحنا جميلا أو حتى شوشرة التلفاز عندما يتعطل ،

كانت لا تسمع أحدا حتى هيأ لها لأمد طويل أن لا أحد سيسمعها أيضا.

توقفت الحافلة و ودعت جونغكوك قبل نزولها بإبتسامة لا يريد أن يعتاد عليها ثم تلاشت بين العامة

ما إن تحركت الحافلة مجددا لم يرد النزول ورائها حتى بعدما جرحت كبريائه مجددا فقط إختفى بالنظر لها بينما يخبر سائق الحافلة بأن وجهته تغيرت

عاد لمسكنه حيث جين و قرر أنه سيكمل ما أهمله من دراسة في جامعته

و ما إن دخل وجد جالسا على الأريكة يشاهد التلفاز و بجانبه هدية جونغكوك لفتاة النافذة مفتوحة و عشوائية ، ترتيب محتوياتها

تنم أن جين قد عبث بها

-" هل عدت ؟ مرحبا يا صاح." كان هذا جين يخاطب جونغكوك دون إزاحة ناظريه عن التلفاز

إقترب كوك خالعا سترته و راميا إياها بعشوائية في مكان ثم إرتمى بجانب جين على الأريكة متنهدا بيأس قد إعتاد عليه

ليردف جين بنبرة ناصحة كالعجائز كما يراها كوك :

-"ربما حان الوقت لكي تنساها و تمضي قدما ، لقد حاولت جاهدا معها و كثيرا ، فلتفكر بنفسك قليلا ."

ربت على ظهره خاتما كلماته ليطلق كوك تنهيدة إنزعاج و يقول :

-"لا أريد هيونغ ، توقف عن إحباطي."

ليجيبه جين بنبرة جادة :

-" لا أحاول إحباطك و لكننا لا نعيش في قصة خيالية ، لذا تقبل الأمر فحسب !"

إستقام جونغكوك من مكانه حاملا سترته التي ألقاها سابقا بعشوائية ليردف قبل إنصرافه:

-" كونك تخليت عن الأمر منذ زمن لا يعني أنني سأفعل ذلك أيضا ، لن أتـوقف حتى أحصل ما أريده !"

ثم إبتسم بعدما تذكر: " كما أنني كلمتها اليوم و قالت أنني رائع و شكرتني ."

إنفرجت زوايا إبتسامته الخلابة عبر كلامه بينما يمرر أنامله في شعره ليخفي خجله.

-" لقد تقدمت كثيرا عن السابق ، لذا لا أريد الإستسلام الآن، أريدها أن تكون فتاتي ."

_________________________________________________________

بخخ😃 ، بطلت إستهبال و بدأت أحدث بإنتظام 😃، باي ذا واي حبيت إصرار كوك جدا😭🥺

الحقيقة الي تخلي فتاة النافذة ترفضة رغم إنها مستلطفاه ، مرتبط بماضيها و بالحادثة الي خليتها صماء

so stay tuned يا عيال😭💜

لاف يو سويتيز🥺🍭

لاف يو سويتيز🥺🍭

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

Zaynab-

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWo Geschichten leben. Entdecke jetzt