فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JK

فَتَاةُ النَّافِذَةِ || مثلما نتقاسم الشوكولاة!

-"ألا تعتقدين أن اللعب معي سيجلب لك الحظ السيء؟"

ضحكت بقوة حتى سندت كفيها على ركبتيها بينما يحدق بها بدون فهم..

لتردف:

-"أحمق! لا يوجد شيء إسمه جالب الحظ السيء.."

-"حقا؟" سألها جين

-"أجل أخبرتني أمي بذلك عندما أخبرتها عنك.."

-"و ماذا أخبرتها عني؟"

إقتربت منه ليكبر وجهها و إبتسامتها أمامه و قالت:

-"أخبرتها أنك وسيم و تبدو مثل الأمراء."

تورد خديه سعادة ، فهذة أول مرة منذ وفاة والديه يخبره فيها أحدهم شيء لطيف

فمعاملة عمه و عائلته الذي بات يعيش معهم ليست ودودة للغاية و كذلك زملائه

جميعهم يظنون أن جلب الحظ السيء لوالديه الذين توفوا في طريقهم لشراء هديه عيدميلاده منذ بضعة أشهر

أخذ يركل الحصى حوله بينما يضم كفيه خلفه و تعتليه وجنتاه هالة من اليأس و العبوس:

-"إذا لما لا يلعب معي أحد؟"

أحكمت يدها حول يده بعدما جذبتها من خلف ظهره و قالت بنبرة حادة عندما يجادل الأطفال:

-"أخبرتك أنني سألعب معك."

-"إذا لما لا يحبني أحدهم؟"

سألها كأنها تملك كل الإجابات لتردف:

-"إنهم يشعرون بالغيرة منك، كما أننا يمكننا تقاسم كل الحب الذي لدي.."

-"كيف؟"

-" مثلما تتقاسم الشكولاة مع أحدهم، سأتقاسم معك كل الحب الذي لدي، نصف لك و النصف الآخر للدببة المحشية و الحلوى.."

....

في الوقت الذي لم يحظ فيه بأصدقاء أو عائلة رائعة انتشلته هي من قوقعته

جلست بجانبه في الفصل و أحضرت له غداء معها و تصدت لكل من كانوا يضايقوه

أصبح أقل انطوائيا و بات يلحق بها بعد المنزل للعب معها بالدببة المحشية و الطائرات الورقية

كانوا دائما ما يلقون النكات الغير مضحكة و يضحكون عليها معا

و أحيا كانا يعاقبان معا عندما يمسكهم أحد الطلاب يتراسلون بإلقاء الطائرات الورقية تحت الطاولات

تغيرت حياته تماما برفقتها طوال سنوات الإبتدائية

فلم يعتد يومه بدونها و كان وجهها هو أول ما يريد رؤيته صباحا

حتى أنهم قطعوا وعد الخنصر بأن ينتقلوا لذات المدرسة الإعدادية و الثاناوية معا

و لكن في يوم ما و قبل إنتهاء آخر عام من الإبتدائية إنتقلت لمدينة أخرى بشكل مفاجئ

لم يعلم قط سبب إختفائها ، ولم تغب عن باله لحظة منذ حينها، بات يسأل عنها ويبحث حتى بعد دخوله الثاناوية

و لكن لم يتوصل لشيء سوى أن عائلتها أفلست و سافروا خارجا..

كبر و تغيرت شخصيته كثيرا

ازداد وسامة و أصبح يشبه الأمراء فعلا كما وصفته هي

و لكن ما كان ينقص ذاك الأمير هو أميرته..

فظل قلبه ذات قلب الصغير المتيم بها.

لم ينتبه للوقت يمر و هو مستلق على الأريكة

و قرر أنه سيخلد للنوم باكرا..

عندها سمع طرق على الباب يألف صاحبه..

...To be continued

___________________________

زي ما إنتم عارفين البطل الأساسي في القصة ده هو جونغكوك ..

لكن في الحقيقة أنا حابة أوصل رسالة فرعية من خلال قصة جين

لو حابين ممكن أعمل قصة منفصلة تماما لجين يكون موجود فيها شخصيات و أحداث القصة ده

اه رأيكم يونيز؟ أحبكم سويتيز💜🥺

Zaynab-