فَتَاةُ النَّافِذَةُ || كإنتزاع ألف سهم !

643 66 46
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


أستلقي كصغير البط السعيد على الفراش بينما أنظر لسقف غرفتي الذي بدا مفعما بالألوان أكثر من المعتاد..

لا أصدق أن يوري قبلت إعترافي..
في النهاية لم تذهب محاولاتي اليائسة سدى

كلما تذكرت وجهها و إبتسامتها بقيت أضرب الفراش بقدمي بحماس بينما أحتضن الوسادة و أصيح كدب وردي محشو عندما تضغط على بطنه

عندها سمعت جرس الباب

هرعت لأفتح لجين لأنه ذهب يشتري بعض الأشياء للمنزل كنت متحمسا لعودته لأروى له ما حدث اليوم بيني و بينها ، حتى أنني قبل أن أفتح الباب بدأت بالحديث و

قول أنني محظوظ و أنها صارت ملكي، قلت له بينما أفتح الباب أن يتخيل كيف ستكون قبلتنا الاولى و كيف س...

يا لي من احمق ، إنها هي من تطرق الباب....

جحظت عيناي و شعرت بحرارة أذني إثر كل الألوان التي إنصهرت في وجهي خجلا ..

أغلقت الباب بوجهها لكي أجمع شتات هيبتي التي تبعثرت هنا و هناك ، حمحمت بصوت عال ثم فتحت الباب مجددا كأني نسخة أخرى من جونغكوك ليس له علاقة بالأحمق الذي فتح الباب قبل قليل ثم قلت:

-" مرحبا يوري تفضلي.."
قلتها لتخلع حذائها بينما تبتسم و تدخل...

أرشدتها لإحدى الأرائك متعاميا عن تلك الفوضى التي نحدثها أنا و جين دوما..
تبا لي أبدو كمغفل شقي.

-" أتريدين مشروبا.." قلت متجها نحو المطبخ لتمسك بيدي توقفني..

كانت ترمقني بصمت، فهمت من حديث عيناها أن لا أذهب فجلست.. ماذا تريدين مين يوري؟ أنا في مأزق بالفعل كوني وحدي معكِ..

شعرت بها تقترب نحوي، تسمرت كتمثال ، أتظاهر أنني ميت ، تبا أنا متوتر، نبضات قلبي تتسارع..

تقترب، تستند، أنفاسها داعبت خدي، رائحة شعرها كعبير الربيع، لطيفة كدب صغير،

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now