فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JK

فَتَاةُ النَّافِذَةِ || دينج دانج!

DAY 1

دينج دانج ، دينج دانج،

كان آخر ما أسمعه، أو بالأحرى، كان آخر سبب أحيا لأجله و قد تلاشى

لا أعلم ما الأسوأ ، رحيلك أم كذبي ، لطالما إكتفيت بمراقبتك من بعيد، سروري عندما تحدثت إلي أول مرة قائلا بأن نصبح أصدقاء

و لكن لما؟ لما كنت لطيفا لو مرحا و مراعيا؟ لما جعلتني أقع لك؟ لما تأخرت كثيرا بإخبارك كم تعني لي ؟

أحببتك كما أحببت الشوكولاه ، إعتدنا على العزف معا، أنا على القيثارة و أنت على الساكسفون، ربما رقصنا معا أيضا؟

أحاديث ليل متأخرة، وجبات على حسابك و أحيانا حسابي لولا أنك لم تدعني أدفع

ضحكنا و إلتقطنا الكثير من الصور المضحكة كذلك

صور أصبحت أبكي و أضحك كلما أراها

دينج دانج دينج دانج

حريق و صراخ، مازال أنينك ينهش دواخلي، كم كنت تتألم؟

لما جازفت بحياتك من أجلي ؟ لما لم تتركني أموت معك؟ كان بإمكان كل منا أن يرقد على فراش من دماء الآخر

لما تركتني أرقد على فراش من بؤس إذا؟

دينج دانج دينج دانج

العالم بدونك لا يطاق، كل يوم أشتاق لصوت ضحكتك الدافئة، صوتك الدافئ عندما تغني ، أو نحيبك المتصنع عندما أضربك مازحة

كنت أول من أهرع إليه لأخبرك تفاصيل يومي، و عندما رحلت، أردتك أن تكون أول من أخبره عن موتك..

دينج دانج دينج دانج

ذاك اليوم المشؤوم، نقلت للمشفى و لم يسمح لي أحد بالإقتراب منك، قالوا أنك مت في الطريق للمشفى، أعطوني منوما و عالجوا جروحي

قال الطبيب أنني مؤخرا أضررت بسمعي كثيرا و ما زاد الأمر سوءً، كانت صدمة عصبية بموتك

دينج دانج دينج دانج، لا أسمع سواه، الصوت ينخنقني، العالم صامت عدا صوت نبضاتك الأخيرة،

مت مرة و لكن بالنسبة لي أنت تموت كل يوم

رحلت و تركت ظلك بين ذراعيي لأحتضنه عددا لا نهائي من المرات

كيف تبلي في الجنة الآن؟

حتى بعد إعتيادي على حماقاتك و طفولتيك، بدوت لي دائما أنك ملاك ما ، مكانه ليس هنا، و لكن من أخبرك أنني أردتك تعود لمكانك؟

أؤمن أن ظهرك المخترق بالزجاج غدا ذو أجنحة الآن،

لا تنسى أن تزورني في أحلامي، تركت لك رقصة هناك.

دينج دانج دينج دانج

أحبك .

_________________________________________________________________

زي ما واضح ، السرد على لسان يوري، و ده في مذكراتها الي هي سميتها مذكرات دينج دانج ، و ده هتكون سلسلة فرعية صغيرة فالقصة، توضح المشكال النفسية و حتى الجسدية ليوري، الفصل ده كان الفصل الأول من السلسلة

السبب في إنها بتسمي مذكراتها بالإسم ده، هو رغم فقدانها لسمعها إثر صدمة عصبية لموت تايهيونج، هي مازالت بتسمع في دماغها صوت نبضاته الأخيرة😭😩💔، هتعرفوا أكتر بعدين مش عايزة أحرق عليكم.

الي يضحك إني مكنتش مخططة لده، لكن تعلقي بالقصة ده بيكبر يوم عن يوم و مش عايزة أنهيها غير لما أسيب روحي كلها فيها

الجزء التاني من القصة يعتبر بدء من الفصل ده.. سو أعطوا القصة كل الحب يونيز🥺💜

أي لاف يو سويتيز🍭⭐💕

-Zaynab