فَتَاةُ النَّافِذَةُ || من أجل إستعادتك

561 40 7
                                    


' أحببتني في وقت ظننت فيه أني لا أستحق '

' تشبثت بك في عتمتي و أكثر أحوالي إشراقا '

قد توقف الوقت بالنسبة لي عندما لامست عيناي تلك الكلمات..


' ماذا إن قبلت حقيقة رحيلك؟ هل لي عندها وصل من هناء؟ '

' تلك الليلة .. و عندما نازح الموت عن أنيابه..
ربما كان لأحدنا أن يبقى ليعاني.. '

كان هذا اخر ما قرأت قبل ان أغلق الهاتف و أحدق بالأرض دامعا بكلمات رشقت من القلب مأمنه..

'من مذكرات دينج دانج '

في كل خطوة أنزاحها تجاهك ، في كل محاولة إلتحام مع أنفاسكِ ..

كان الحرق ويلا لقلبي ، و الدمع مسامرا لخدي

تغنيت بذكراك كل ليلة .. و دمعت بكِ عيناي

أردت أن تكوني بخير .. باذلا كل ما بمكامني لكِ

أردت أ ن يشرق وجهك الذابل و تتفتح شفتاك بإبتسماء غنّاء

من المضحك أن لا يضايقني التظاهر بكوني أحد لست أنا

من المضحك بتري لبتلٍ من ذاتي و أنا الذي أكابر كل عنيد..

سقطت خاضعاٍ لكِ من أجل إستعادتك..

و في سبيل ذلك كل هزيمة لي إنتصار إن كانت بالمثل لكِ

ليس بالأمر الجلل إن تظاهرت بكوني تايهيونغ أو نجما بعيدا يحترق لأجلك .. ماذا إن كنت ورقة خريف لكِ ؟

الربيع و الشتاء.. سأكون كل موسم إن أردت لكِ ..

جلست كالعادة أقلب بين لقطات شاشة هاتفي لمذكرات يوري ..

و لم تكن ذكرى دبوس حلوى الارز اللطيف هي أفضلهم ..

كانت الذكرى التالية

" شجر و أغصان "

لن أقص ما حدث و لن أترك مقطعا منه بل سأباشر بإعادة أحداثة و لكم الترقب..

كل ما احتجته هو رسالة .. رسالة أرسلها ليوري .. تم ..

هناك أيضا ... عناق .. أحتاج عناقا ..

إنها السابعة مساء.. أتسائل عما تفعله فتاتي الآن ..

ارتديت الهودي خاصتي بعدما كنت عاري الصدر كعادتي ..

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKDonde viven las historias. Descúbrelo ahora