فَتَاةُ النّافِذَةِ|| في إحدى ذكرياتك الدافئة

580 51 14
                                    

في إحدى ذكرياتك الدافئة سأختبأ 
فلتبحثِ عني هناك يا صغيرتي 











الذكرى التالية: " شجر و أغصان"












نحن على بعد ثلاثة أيام من مهرجان سيرافيك للموسيقى ..

و يا له من وقت حتمي و  عذر مثالي لمقابلة يوري و التدرب على مقطوعتنا  لذا التقطت هاتفي و راسلتها :

-" الليلة .. في منتزه سيئول الكبير " ثم تبعتها ب "لنتقابل هناك و نتدرب معا !"  مع الكثير من " أحبك!"
و "مواااه"

أغلقت الهاتف مبتسما و قد داعب خيالي كل الأشيئاء الممتعة التي سنفعلها معا ..

خاصة و أن يوري تملك واحدة من أجمل ذكرياتها مع تايهيونغ هناك .. بالطبع سأعيد تلك الذكرى و سأخرج عن النص كذلك لأضيف رونقي الخاص كجونغكوك 



" من مذكرات دينج دانج "

" من سيصل اولا سيشتري للأخر حلوى الموتشي و المشروبات .. صحت بي كالأبله الذي أعشق و هممت تجري في مهب الريح صاعدا لأعلى تلك التل .. و بدون الكثير من المماطلة وجدت نفسي ألحق بك أنا الأخرى كأنه لا يعنيني أن أكون كالأبله الذي أنت عليه

تسابقنا و كنت أسرع مني كالعادة تيتي ، وصلت قبلي ببضع أمتار و أنا التي وقفت ساندة على ركبتاي ألهث من شدة التعب بينما تصيح بي كالأحمق ملوحا بيديك لأعلى بأنك الفائز، حدقت بك قبل أن أتذمر قائلة أنك غششت .. ما بعد ذلك كان الأجمل ، وجدنا تلك الأرجوحة أعلى التل و التي كانت مثبتة إلى شجرة وحيدة هناك ، دعوتني لأجلس هناك ثم ظللت تدفعني لتؤرجحني في مهب الريح . اختلجت ضحكاتنا معا ولم تتركني لأنزل إلا عندما صحت بك أنني على وشك أن أتقيأ كل ما أكلته معك منذ قليل."




دعوني أوضح لكم شيئا يا رفاق .. تلك التلة التي تحدثت عنها يوري هي تلة سامش-يونري  التي بالطبع توجد في منتزه سيئول 

و أجل .. سأخذها ، و سأشتري لها الطعام ، سنصعد لتلك التل و التي هي خالية من أغلب الزوار حيث الهدوء لنتمكن من التدرب ..

و لا ، لن أدعوها لتجلس على تلك الأرجوحة و أدفعها ، بل أسوأ ، سأدفعها للجنون..

-" انظرِ من النافذة.."

راسلتها قبل أن أغلق الهاتف لأهرع أنا الآخر نحو نافذتي حاملا ورقة كتب عليها بخط كبير :"هل صغيرتي جاهزة؟"

ضحكت بينما تبحث بدورها عن قلم و أي لوح عشوائي و صالح للكتابة لتكتب :" أجل !"

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now