فَتَاةُ النَّافِذَةِ || قاتلة

451 42 14
                                    

-" أيعيش هنا؟"
سألها يونغي بتريب لتقوس شفتيها ضيقا..

-" تبا لم ألحظ سابقا أن عنوانه في ذات المنطقة التي فيها يوري.." استطرد بينما الأخرى لم تنبس ببنت شفة

كورت قبضيتها قبل أن تتقدم للأمام لتقول :

-" لقد جئت لما هو لي و سأحصل عليه! " تنهد يفرك وجهه بينما استشعر أنها لا تنوي على خير..

كان الوقت قد أصبح عصرا و لم ننتبه لأننا غفونا على الأريكة معا..

برفق حررت يدي من بين خصلاتها و أزحت صدري جانبا بينما أمسك بجذعها برفق أنزلها من فوقي لتستكين في سلام على الأريكة

نهضت و كنت أعرف ما سأفعله

مذكراتها..

إلتقطت هاتفي و شرعت أقوم بتصوير كل صفحة منه ..

سأقوم بطباعته و دراسته جيدا 

صفحة تلو صفحة و فجأة ..

صوت طرق عنيف على الباب أفزعني لأنتفض كالملسوع من مكاني و يطير الهاتف و المذكرات من يدي..

أعدت كل شيء لمكانه و هرعت نحو لك المزعجة التي كانت تصرخ من خلفه

عند مروري ألقيت نظرة سريعة على يوري أتفقدها 

ثم فتحت الباب

لك الصهباء المغرورة ، سانا ..

-" م م ما الذي تفعلينه هنا !"

سألت و كنت قد رميت نظرة عابرة على يونغي بجانبها لتتخصر و تعيد سؤالي بنبرة وقجة:

-" أليس هذا ما يجب أن أسألك عنه؟"

حككت رأسي في براءة ثم نظرت ليوري النائمة هناك بطرف عيني لأقول بتهذيب :

-" أمن الغريب التواجد في منزل حبيبتي؟"

إحمر وجهها و بدات كأنما ستصرخ و تزامن ذلك مع تقلب يوري في نومها لذا أحكمت يدي حول معصمها أجرها بعيدا و أغلق الباب

و تبعنا يونغي

أسندتها للحائط  و تركت بيننا مسافة لأقول بصرامة و قد بدأت أنزعج منها:

-" قولي ما عندك ليس لدي وقت .."

صمتت و بدت أنها لم تكن تنوي الكلام ثم فجأة و بلا أي مقدمات تقدمت نحوي تطبق شفتيها فوق خاصتي

جاحظ العينان متصلب البال لم أستوعب ما فعلته سوى بعد ثانيتين

لأدفعها بعيدا عني أمسح أثر القبلة  و قد إبتلعت علامات التقزز كامل محياي

-" آسف أنا أحب يوري بالفعل ."

ثم تركتها بكل برود و ذهبت ..
إبتعدت بضع خطوات ليستوقفني ضحكة  مخيفة عالية 

-"أنت لا تفهم يا عزيزي، إنها مجرد قاتلة تدعي الضعف ."

 _____________________

يهلا قررت أرجع لأصلي و أنزل فصول قصيرة عشان الإنسان مرهق باي😀✋✅

رأيكم في كلام سانا؟

دماغكم هتلف معايا هيهيهيهييهي🤷‍♀️😭

خبر حلو : أرسلت رواياتي ما بعد الأبدية لدار النشر الي حكيت عنها هنا قبل .. صمت 😭

Zaynab-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Zaynab-

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now