فَتَاةُ النَّافِذَةِ || اسم الشريك

589 62 56
                                    

قراءة ممتعة يونيز(^∀^●)ノシ

-" يبدو أنني سأعلمك طقوسنا الخاصة من جديد.." قالتها يوري لأظن لوهلة أنني أهلوس إثر تشابك يديها في يدي، أو أن التحديق في مجرتيها نوع آخر من المخدرات ، و لكن هذا ما قالته حقا..

هل علي أن أقلق بشأن هذا؟ ربما قابلتها في حياتي السابقة، أنا لا أتذكرها و لكنها تفعل، ربما كنت هائما بها حتى أنني نسيتها كي أستطيع أن أغرم بها مجددا..

إبتسمت في غنج متناغم مع دلالها بينما تهز ذراعاي يمينا و يسارا كأنني أمتطي أرجوحة من السعادة لأقول بينما تشق إبتسامة مبعثرة الكيان وجهي:

-" فلتعلميني يا ملاكي.."

-" ولأعلمك التقبيل كذلك .." همست لطيفها بيني وبين ذاتي..

توقفت عن أرجحة يداي لتبقى واقفة امامي تغمغم مفكرة بشيء ما ، سارحة بين أفكارها لأسرح أنا أيضا بها...

بحركة خفيفة حاوطت خصرها بلطف لتنتبه لي، جذبتها برفق لأجلسها على فخذي

بعينان تائهة عاتبتني ، و بلعثمة راقتني في مقلتيها قلت لها:
-" دعينا نراجع النوتات الموسيقية ، المحاضرة بعد قليل يا ملاكي.."

شابكت يديها و قلبت بين أصابعها بلطف و ارتباك لترد بأشلاء كلمات :
-" لقد ازداد وزني مؤخرا.. أنا ثقيلة عليك.."

-" لا بأس .. أحبك حتى و إن صرتِ كالبقرة..."
قلت ممازحا لها لتضرب صدري بخفة مع وجه تصنع الضجر لأضحك على رد فعلها اللطيف..

.

من بعيد كانت ترمقهما في حنق يغلي له كيانها
بجانب عصابتها تجز على أسنانها ليردف إحداهم عابثا بأظافره و الذي كان يونغي :

-" من يراكِ يظن أنكِ على وشك شن إحتراق ذاتي.."
ضحكة ساخرة ختم بها لتلتفت له بنفاذ صبر:

-" اخرص أيها الزلابية لا أنقصك!"

-" و لكن متى وقعتي بحب المدعو جيون؟"
أردف جيمين متسائلا بينما يقضم قطعة من حلواه

لترد مينا بنبرة ركيكة الأوصال تقلد سانا:
-" كل من هو وسيم فهو لي "

ختمتها ب' نينيني' ساخرة

رمقتها سانا بنظرة لاذعب بينما تعقد ذراعيها و تمد شفاهها في حنق ليردف جيمين محاولا خمد الشعلة قبل أن ينفجر المكان:

-" إذا لما لا تقعين بحبي ألست وسيما أيضا؟"
غمزة لعوبة مصطنعة ليضرب يونجو كتفه بينما يضحك على صديقه..

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now