فَتَاةُ النَّافِذَةُ || كالنعيم ..

660 81 44
                                    

كنا في الصباح الباكر جالسين أنا و جين هيونغ نتناول آفطارنا من المقبلات التي نحبها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كنا في الصباح الباكر جالسين أنا و جين هيونغ نتناول آفطارنا من المقبلات التي نحبها

-" هيونغ" صحت مناديا على جين الذي كان مستلق بجانبي يقرأ القصص المصورة

همهم بإنتباه دون إزاحة التظر عن ما بيده لأكمل:
-" لقد سئمت ، أريد مواعدتها.."

إستقام جالسا مغلقا للكتاب لأنه وجد ما هو مثير اكثر للتو ليردف: " لقد قضيت معها يوما واحدا في نادي سيرا أبهذه السرعة؟"

-" أتعتقد أنها لن تقبل إن عرضت عليها؟" قلت مستطردا بقلق ليردف:
-" هي تعلم بالفعل حقيقة مشاعرك، عليك بخطوة أخرى ، حسب معرفتي و مراقبتي لكما بالأمس، لم تبد أية إشارات حمراء على رفضها، لذا لا تفكر كثيرا بذلك و تتطلع للمزيد عوضا عن القلق.."

كان جين هيونغ محقا ، لذا جذبت علبة حليب الموز أمامي أجرع ما تبقى منها في شرود

لأصيح بعدما لمع مصباح فوق رأسي :
-" لدي فكرة !"

بعد الإفطار ، بدأت تمارين الضغط خاصتي في غرفتي ، بعدما تفرغت وقفت لأجفف سيل العرق الذي أحاطني بينما أنظر للسماء و الغيوم من نافذتي،

عندها تلقاىيا صوت نظري نحو بقعتي المفضلة في مشهدي هذا ، لأراها في شرفتها تروي نباتاتها، إقتربت أكثر من النافذة بإبتسامها تشق ثغري ببطء ،
كأنني أسير نحو ملتقى الأفق بالسماء ذاتها

وضعت المنشفة برفق على كتفي بينما أطل برأسي أستند على النافذة بذراعي اللذان انتفخا قليلا من التدريب، أراقبها

كنت متيما ، كإنتشال اداولى سنن النعاس لك في الفراش، كأولى رشفات الإنتشاء من نبيذ حلو...
بت أهيم بها كأنها مرتي الاولى في فعل ذلك..

أما هي فإستغرقت بعض الوقت لتلحظني
كان الأمر أشبه برج علبة من الحلوى ، رغم الإضطراب المنصهر داخلي ، فهو مازال حلوا

لم أكن معتادا أن تلحظني، كل أبيات الغزل التي أحكتها لها في مراقبتي لها ، كان يقابل بالصمت ، بالهدوء، أما أن تنظر لي ، و فوق هذا تبتسم..

هذا كالنعيم.

تحمست و رفعت يدي ألوح لها لتقابلني برد فعل غريب، أدارت رأسها للجهة الاخرى بينما تعقد وجهها بالأحمر و بعض الضحكات التي تحاول كتمها،

يا لي من أحمق، نسيت أنني اتدرب عاري الصدر!
هذا محرج ، جاري الضغط على زر الإختفاء ..

لاحقا خلال اليوم، كنت أستعد ليومي الثاني في نادي سيرا ، هذه المرة لم يأت جين معي قائلا أنه لديه بعض المشاريع في الجامعة

لذا وضعته آخذا بعض المال معي لشراء طعام العشاء لكلينا لاحقا

حملت حقيبة جيتاري و جريت نحو الباب و تليه السلام، أقطع المسافة تلك بخطوات مسرعة حتى أنني نسيت ربط حذائي

بضع ثوان و كنت أمام منزلها في البناء المقابل للبناء الذي أسكن فيه أطرق بابها و على وجهي إبتسامة طفل في عيد الهالوين ينتظر الحلوى من الجهة الاخرى من الباب

طرقت بشغف أنتظر صوت الباب و هو يفتح
لن أنصدم إن رايت نورا بينما يفتح

نور ملاكي

طرقت مجددا و بالفعل فتحت الباب لتجدني
-" صباح الخير جونغكوك."

-" صباح الخير يوري.." قلت لتردف :

-" انتظر سأحضر حقيبتي و آتي.."
كان من الجلي انني أتيت لأرافقها للنادي

و لكن ما لا لم الحظه، لما لم أطلب رقمها من قبل..
أستمر بنسيان نفسي معها

غابت في الداخل تحضر شيئا و تصطدم بأشياء لتخرج بعدها و قد زادت تألقا عن ما كانت عليه منذ برهة

إنها تكون اجمل في كل مرة أراها عن قرب أكثر..
لا أقول أنها تزيد من لمعة مستحضرات التجميل عليها

إنها لا تكاد تستخدمها أصلا..
و لكن حقيقية كوني لم أعد شفافا بالنسبة لها..
أنه يمكنني مقابلتها و التحدث لها كل يوم بعدما كان قول مرحبا هو معضلتي..

هذا ما كان جميل..

_____________________________

هي كلمة واحدة...
جفاف😭

استنوا بس البارت الجاي هيجيبلي و يجبلكم جفاف أكتر لول 😗💅💞

نادرا ما يكون السرد على لسان كوك لكن غالبا القصة هتكمل في الفصول الجاية بكده أو بلسان يوري في سلسلة مذكرات دينج دانج..

المهم متنسوش النجمة و تعليق لطيف عشان أختكوا الغلبانة 🙂💬☄

اي لاف يو💕💌☁

اي لاف يو💕💌☁

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-Zaynab





فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now