فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JK

فَتَاةُ النَّافِذَةِ || أحمق متيم بكِ!

.

.

.

سقطت الورقة في شرفتها لتنتبه هي لها للتقطتها و تفتحها لتقرأ كلماتها:

" ذاك الأحمق الذي يمسك جيتاره متدليا من النافذة .. متيم بكِ !"

إبتسمت ببلاهة ثم سرعان ما تلاشت تلك البسمة ليحل محلها خيبة

دخلت للداخل تحت أنظار جين و جونغوك الذي يراقب بحدقتين لامعتين بالشغف

لترجع بعدها بلوح كبير كتبت عليه :

-"أنا صماء!"

صمت الإثنين و أخذا يحدقان ببعض بصدمة

كل ذاك الهدوء و تجاهلها له..

تستخدم يديها أثناء الحديث دائما

كل ذلك.. كل ذلك

لأنها صماء!

قد أطالا الصمت هما الإثنين حتى شعرت هي بالإحراج و دخلت داخلا

و لم يرا وجهيها لمدة يومين بعدها

حتى أنها لم تذهب للعمل لأنها تذكرت وجهه الضاحك كلما رأته

بدا لها دائما أن إبتسامته لطيفة رغم إرتداء كمامة الوجه

و رغم أن ذلك ليس جديدا عليها.. حياتها الصامتة

و لكن مع ذلك..

هو قد أعاد فتح جرحها..

حادثة فقدانها لأعز ما تملك .. سمعها و حبيبها القديم

في غرفة جونغكوك.. كان مستلقيا على سريره يحدق بالنافذة من بعيد

يعبث بأنامله بينما يتكرر ذاك المشهد أمامه بكل مكان مرارا و تكرارا

مشهد فتاة النافذة تجيبه على إعترافه بحبه بأنها لم تسمعه أصلا..

ليردف جين جاذبا مسامعه يفيقه من شروده:

-"لم يكن ذاك متوقعا.. لقد آذينا مشاعرها.."

فقال جونغكوك بنبرة كساها البؤس الذي يغلف وهاد روحه منذ ما حدث:

-"أعتقد.. أعتقد أنها تعرضت لحادث ما..أفقدها السمع..."

ليستدير له جين الجالس على كرسي الطاولة مقطبا حاجبيه بتساؤل:

-"أتعني أنها لم تولد هكذا؟"

-"أجل.. و إلا لم تكن ستختفي عن الأنظار بعد ما فعلتُه.."

صمت ليرجع نظره نحو النافذة و يكمل بكلمات نابعة من قلبه قبل لسانه:

" لقد جرحت مشاعرها.. يجب علي إصلاح ما أفسدتُه هيونغ.."

.

.

.

_________________

سوو... لا تعليق عندي..
اه رأيكم في توقعات جين عن يوري.. و ازاي جنغكوك هيصلح ده؟ ستعرفون هذا لذا تابعوني أصدقائي في الحلقة القادمة😂💔

ما علينا هبطل استهبال..
المهم..
الفصل ده بوابة لتطور حبكة القصة..👯😃
الجاي كتير..✅💕

لاف يو جايز💜🌌

-Zaynab