فَتَاةُ النَّافِذَةِ || شيطان في عين شوقر باي

554 24 2
                                    

Note:
ركزوا يا شباب مين الشخصية الي بتسرد لإن السرد في الفصل ده  متنقل بيني و بين الشخصيات خصوصا في البداية لأنه فلاش-باك .. انجوي ❤️~

تذكير للأحداث السابقة :

جونغكوك بيكتشف كاميرا مراقبة خفية في شقة يوري و طلب منها تسكن معه هو و جين حتى تكون بأمان و بيقرر إنه ياخد يوري و يسافروا بوسان يزوروا الملجأ الي اتربت فيه يوري في طفولتها... يوري مازلت في رحلة شفائها برفقة جونغكوك ، جونغكوك مستعد يضحي بكيانه.. بكل ما فيه... حتى يساعدها تتجاوز صدمتها القديمة بموت عزيزها تايهيونغ.. يوري مازلت في رحلة شفائها حتى ظهر يونغي مؤخرا...















Flashback...

بين ضلوع الأضواء الخافتة و نسمات الريح العشوائية

وقفت تلك السيارة على أحد جوانب الطريق ، و بين تراقص ضوئها و ضجيج السيارات إرتجل منه شاب في العشرينات ليقف أمام مقدمة السيارة ، طرق واجهتها و فتح غطائها ليتبين مشكلتها

إنحنى نحوها يتفقد مقدار الماء داخل مبرد السيارة بينما الأخرى التي داخل السيارة تراقبه منتظرة منه أي إشارة لتردف بتساؤل:

-" ما الأمر ؟"
لم يرد و بقي مركزا على محاولة إحداث معجزة ما تنقذهم من علقهم في موقف سخيف بتعطل سيارتهم

لتردف مجددا:" تايهيونغ؟" جذبته من تركيزه ليرد : " لا أعلم يوري، لست خبيرا بماكانيكا السيارات، ربما علينا الإتصال بأحدهم."
ختم كلامه بينما يغلق غطاء السيارة تزامنا مع عبور سيارة أو إثنان من جانبه بسرعة البرق

ما إن إستوعبت يوري أن ليلتهم قد تم إفسادها بنجاح ، مطت شفتاها في تذمر لتردف:" كنت أريد التدرب معا على السيمفونية بشدة."

إقترب من نافذتها بجانب مقعد السائق و إنحنى ليسند ذراعه على حافة الشباك تحت نظرات الأخرى التي تتبع حركاته في هدوء ليردف بنبرة مرحة بينما يشد خدها : " لا بأس يا دبتي يمكننا أن نذهب للتدرب لاحقا، إبتهجي."

أجل فلتبتهجي يا شرنقتي ..

تمتم ذلك الذي يتربص مراقباً إياهم  من بعيد 
ترجل من على دراجته النارية بينما مايزال مرتديًا خوذته

-" تبا لكما .. فلتذهب للجحيم كيم تايهيونغ !"
-" أعلي إختطافها و حسب ؟"

تمتم مازحًا و قد إمتلأت رئتيه بكل ثقل يحمله تجاهها ، ثقل أسموه حُباً
ليصعد على دراجته من جديد عازما على
العودة فلم يعد يقدر على المشاهدة أكثر
بدا سعيدين أكثر من اللازم ، يبرق كلا منهما في وجه الأخر ، يرمي بنوره به   ، و همهمات ضاحكة هنا و هناك ، مؤلم لقلبه

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now