فَتَاةُ النَّافِذَةِ || إنه لي!

513 45 3
                                    

-" دعنا نتدرب على العزف قليلا و يكفي متابعة للتلفاز.."      
قالت بينما تحاول التملص من بين ذراعاي حيث كنت مستلقيا على الأريكة و كانت مستلقية فوقي..

-" لا أريد." رددت لأحكم ذراعاي حولها أقيد حركتها كي لا تتركني

-" لنبق أكثر بعد.." قلت بنبرة ناعسة بينما أعبث بشعرها الإستوائي الذي يخدر أوصالي
-" سيحين موعد النادي بعد قليل علينا الإستعداد للذهاب.."

قالت تحاول الشرح لي لكنني ربتت بخفة على شعرها أهدئها
-" دعينا نفوته هذه المرة و لنبق معا..."

-" لكن.."
-" ششش عندي فكرة أفضل..."

-" أين ذاك الوسيم؟" قالت سانا متذمرة بيننا تتفقد ساعتها للمرة الألف

كانت في قاعة التدريب حيث يلقي الأستاذ محاضرة ما و حولها جلس عصابتها

-" سانا أنت صاخبة و بدأ الأستاذ ينزعج من الإضطراب الذي تحدثينه.."

همست مينا دانية رأسها منها
-" اصمتي أنت الأخرى!"

-" ربما قضى ليلة جامحة مع حبيبته حتى أن كلاهما متعب لكي يأتيا.."

همس يونغي من المقعد خلفها بسخرية يستفزها و يستشيطها غيظا

-" إخرص يا رأس الزلابية أنت!"

كان نصف الوقت قد مر و كانوا قد ظفروا بالإستراحة أخيرا
و لكن يبدو ان أحدهم لن ينعم بالراحة لفترة من الوقت

كان يونغي  و رفاقه متجمعين في مقرهم السري أو بلغة أخرى غرفة الآلات

كان كل منهم مرتميا عند بقعة ما يفعل شيئا ما مسلٍ أو غير مهم عدا تلك التي بقيت تحوم حول محورها كالفأر الذي أصابه جرب ما تحكها الأفكار و تتآكلها الشكوك

-" لا يريحني أن كلاهما تغيب معا.." قالت بينما تقضم أظفارها في توتر لتردف تشايونغ :
-" عليك أن تقبلي بالحقيقة فحسب إنهما يتواعدان .."

نظرت لها نظرة نارية تحرق الأجفان  لتقلب تشايونغ عيناها بتملل غير مبالية

-" ماذا ستفعلين الآن؟ كيف ستحصلين عليه؟"  سأل يونجون بخبث و مكر يشعلها اكثر لينغزه جيمين و قد فطن لمكره ذاك

-" ربما عليّ الذهاب له بنفسي ..."
صاحت بحماس كأنما وجدت الإجابة السرمدية للتو

-" و كيف ستحصلين على العنوان؟" تسائل جيمين

-" عيب عليك تشيمي .. من الإدارة بالطبع! لا تنس أنني إبنة مالك المكان.."

إن كان علي التظاهر بأنني ذاك التايهيونغ ..
فعلي أن أدرسه جيدا...

ربما ليس سيئا ، رغم كل شيء، أنا ممتن لذاك الملاك الذي أنقذ فتاتي..

-" ممم ما رأيك أن نذهب لفتح صندوق الزمن خاصتنا ..."

قلت بينما أحك أرنبة أنفي لترفع رأسها غائرة الفاه من على صدري و قد اعتلى محياها المفاجأة

-" أأأ.." قالت ووقد هربت الحروف منها.. لأكمل ..
-" تلك التي دفنها في الماضي أتذكرين؟ ..

مازلت أذكرها وأريد فتحها .."

-" ه هل أنت جاد أم أنني أهذي.."
قالت لأبتسم في فتور

-" أجل.."

لنوضح بعض الأشياء هنا..

إنهافي كامل قواها ليست مخبولة أو شيء من هذا القبيل ، إنها فقط ليست بخير تماما..

تعرف جيدا أن تايهيونغ رحل ، تعرف يقينا أنني جونغكوك، عندما قال الطبيب أن أتـظاهر أنني تايهيونغ لم يقصد أن أرتدي قناعا بوجهه أو تغيير نبرة صوتي ليصبح صوته

بل قصد عاداته ، ما اعتاد فعله معاها ، الطريقة التي عانقها بها ، تحدث بها معها

نظر بها إليها ، أسرارهم الصغيرة ..

هذا حتى أصعب ، و لكنني ممتن لمذكراتها ، سأستعين بها و أعيد خلق كل ذكرياتها معه

-" لماذا بحق أنت مهووسة بذاك الأرنب ذو العضلات؟"

تذمر يونغي يبعثر الأوراق حوله بسأم بينما باقي الرفاق مشغولون بالبحث في سجلات أعضاء النادي

-"  إصمت ، و إبحث مثل الجميع!"  لقنته سانا بحديثها اللاذع دون حتى النظر له

-" وجدته!" صاحت تشايونغ بينما قد إلتصق إصبعها بإحدى الأسماء

-" إذا هذا هو العنوان.." صاحب بدرامية سادية بينما قد إلتمعت عيناها في جنون

-" إنه لي !"


______________________________

لول الفصل مكتوب من زمان و نسيت انشره..🌞💀
باي ذا واي تفقدوا فتى الموتشي .

القصة بفكرة فريده و مستوحاه -جزء منها- من ترو بيوتي .. 🏹💋

نزل منها عشر فصول قصيرة اتفقدوها و امنحوها الحب .. 🌞💖

بدأت دروس و حسه بدأت أفقد الشغف في الكتابة 💀😭💔

بدأت دروس و حسه بدأت أفقد الشغف في الكتابة 💀😭💔

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-Zaynab

فَتَاةُ النّافِذَةِ ||J. JKWhere stories live. Discover now