" لم اعتبرُ حُبكَ يومًا شيئًا مُؤذي يُؤذي قَلبِي ، لم اطلُب مِنكَ أن تقع لي وَ تُحبني فَفقط كان يكفيني تواجُدكَ جِواري لاَ اكَثِر "
كان الجميع مذهولاً بعودتها فقد توقعوا أنها ستظل هناك ، كيف ظهرت فجأة هكذا و لم تخبر احد برحيلها أو عودتها ؟ فقط اون مي كانت تعلم برحيلها و سوكجين كان يعلم بمجيئها ، كان الجميع يدور في عقله العديد من التساؤلات الا اون مي
فهي غلب عليها شعوراً غريباً ؛ هي سعيدة بعودتها و بأنهم معاً بعد فترة طويلة كونهم لم يفترقوا هكذا من قبل ، كان كل من تشو هي ، فلورا، جيمين ، جونغكوك ، تايهيونغ و اون مي معاً منذُ طفولتهم ، فتايهيونغ صديق اون مي المقرب ، ثم تعرفوا علي سوكجين و نامجون ، ثم يونغي ثم هوسوك و سيلين
كانوا سوياً لم يفترقوا ابدا ، فماذا حدث لهم ليصبحوا هكذا ؟! أنها الحياة يا صديقي ، تفرق بينا و لكن القوي هو من يظل متمسكاً بصديقه و لا يدع الحياة تدخل بينهم
ظلت صامتة حتي أرادت أن تكسر هذا الصمت قائلة
" ايها الاحمق سوكجين!!! بالطبع قمت بدعوتهم كلهم دون تحضير اي شئ ، سأذهب لأُحضر بعض الشطائر ، فاليوم ليس مثل أي يوم أنه يوم عودة عزيزتي لا يجب أن يمر هكذا ، مرحباً بكِ يا عزيزتي "
قالت كلمتها الأخيرة بعدما اقتربت من تشو هي لتبتسم لها ثم ذهبت الي المطبخ ليتبعها تايهيونغ مُباشرةً
هو يعلم أنها تهرب و هو يهرب أيضًا وَ الفصل لاون مي فهي مَن علمته هذِه العادة أن يهرب مِن مشاكله ، مر بجانبهما بسرعة حتي لا تتلاقي أعينهم و لكنه سمع صوت تشو هي الذي لطالما أراد أن يسمعه مُنذُ فترة طويلةتشو هي : " لن ترحب بي يا تاي ، ألم تشتاق لي؟ "
صوتها قد.جعل قلبه يخفق بطريقة مُؤلمة له ، نظر لها نظرة توحي بكل ما في قلبه حتي دون أن يتحدث ، لم يشتاق لك !! كيف له أن يفعل ذلك و روحك لم تفارق روحه حتي ، دائما كنتِ معه في مخيلته ، كان يفكر بكِ يوماً لم ينساكِ ابداً
تحرك في صمت دون أن يقول اي شيء فقط استكفى بالنظر لها ، هي تنهدتَ بِضِيق قبل أن تنظر إلي جونغكوك الذي نظر إلي الجهة الاخري حتي لا يراها
تايهيونغ ذهب إلي اون مي في المطبخ و في الجانب الآخر لم يتحمل جونغكوك و فلورا الوقوف هكذا فَذهبا خلفهما تاركين تشو هي مخيبة الآمال، هما أيضاً لا يريدوا أن يواجهها و ليسَا مستعدين لهذا اذا الهرب هو الحل الامثل الان ، تجمعت الدموع في عينيها فهم اغلي ما تملك ، كيف لهم أن يتركوها هكذا ؟
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...