" الناسُ عادةً ينجحون بِسبب الكلام السئ الموجه إليهم "
-كيم سوكجين .نظر لها بتمعن ، تذكر كل ما فعلته به ، كم يتمني أن يرد لها الأمر أضعافاً ، بدأت بتذمر لانتظارها طويلاً.
هان سول : " هل سأنتظر أكثر ؟! لديّ العديد من الأعمال لاقوم بها ، انا نجمة في النهاية "
جيمين : " نجمة !! انا لم اسمع عنكِ من قبل حتي "
هان سول : " و مَن انت؟ كيف تتحدث معي هكذا؟ "
جيمين : " أنتِ لستِ شيئاً هاماً لاتحدث معكِ جيداً ، صحيح ، انا ادعي جيمين "
هان سول : " لقد سمعت هذا الاسم من قبل و لكن لا استطيع تذكره "
جيمين : " ساذكرك ، انا بارك جيمين "
هان سول : " بارك جيمين ؟! انا .. انا اعتقد انني اعرفك "
جيمين : " مازلتِ لا تتذكرين ، حسناً ساذكرك أكثر ، تعرفين ذلك البدين الذي سخرتِ منه سابقاً ، كان لا يريد أن يؤذي أحداً وقتها و لكنكِ انهيتِ عليه بكلماتك و أفعالك الجارحة "
هان سول : " كنت ضعيفاً للغاية ، كان من السهل علينا أن نؤذيك. "
جيمين : " لم أكن ضعيفاً ، كنتُ مسالماً ، لم احب الاذي أو المشاكل ، لم ارد أن أفعل شيئاً لكم ، ليتني فعلت وقتها كانت كل مشاكلي حُلت "
هان سول : " و الان تستطيع فعل ، الان انت لا تخاف و تريد أذيتي "
جيمين : " لستُ مثلك ، لا ارد الاذئ بأذئ ، فقط انظري لنفسك ، أنتِ هنا لتغني اغنية من تأليفي ، أنتِ تحتاجين لي الآن ، مع انني اشك في قدراتك الغنائية "
هان سول : " و انا اشك في كفاءتك أيضاً "
كان جيمين علي وشك الرد عليها و لكن سو مين خرجت عن صمتها ، كادت تنفجر من الغضب ، لم تتحمل أكثر
سو مين : " كفاءته !! بحقك هو من اشهر المؤلفين هنا ، لقد عمل بجد و اجتهد حتي يصل الي ما هو عليه الآن ، العديد من المغنين يريدون العمل معه ، كلامك اثر به إيجابياً لا سلبياً كما كنتِ تظنين
و أيضاً جيمين علي حق لم اسمع عنكِ من قبل ، لم اراكِ في خبر او حتي سمعت صوتك ، يبدو بالفعل انكِ مبتدئة ، لا احد منا يقصد السخرية منكِ و لكن أنتِ تتصرفين و كأنك أشهر فنانة في العالم ، و أن اشك انكِ تعرفين شيئاً عن الفن "
هان سول : و مَن أنتِ أيضاً ؟ مجرد شخصاً لا يعرفه أحداً "
سو مين : " و هل يعرفك احد ؟! اسمعي انا لا اهتم لكلماتك ، لن تجرحيني "
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...