" لستَ في كفة و الاخرّون في كفة ، انتَ في كِلا الكفتيّن و الآخرّون في الهواء "
_ مُقتبس _
بعد مُحاولات عدة أخيرًا استطعا ترتيب مُوعد خاص بهما ؛ فقط هو و هي بدون أطفالهما ، جهز هو مُفاجأة لها ؛ مُوعد في مطعمًا فاخرًا ، حجز المطعم بِاكمله لأجلهما فقط ،
تجهز هو بارتداء بذلة سوداء و اخبرها أنه ذاهب لفِعل شيئًا ما بينما هي تُكمل إطلالتها ، خرج مِن منزله مُتجهًا نحو اقرب متجرًا للزهور ، ترجل الي هُناك يبحث بعيناه علي اجمل باقة تليق بها ،
دقائق مِن البحث حتي وقع نظره علي باقة كبيرة بها عدةً انواع مِن الزهور ، زاهية جميلة تُشبها ، هذا ما قاله عندما رأها ، اشتراها و توجه الي المنزل بأسرع ما لديه ؛
فهو لا يستطيع الانتظار حتي يُعطيها تلكَ الباقة التي في نظره هي اكثر شئ يصف جمال زوجته حتي إن كان مُقتنع أن لا شئ في العالم أجمع يُضاهي جمالها ،
دخل الي منزل و اتخذ مِن الأريكة مضجعًا له حتي تُنهي هي تجهيز نفسها .
تقف أمام مرآتها تضع بعض مِن مُستحضرات التجميل الخفيفة استعدادًا لِذهاب ، ألقت نظرة اُخري علي شكلها في المرآة فهي يجب أن تكون بِأفضل صورة اليوم فاليوم هام لغاية لهما ؛ و لكنها لا تعلم أنها دائمًا جميلة بِنظره بدون مُحاولة ،
أمسكت حقيبة يدها لِتخرج له ، فتحت الباب بِرفق ، صوت كعبها يتصاعد في المكان كُله ، كان هو يُشاهد التلفاز إلي أن تأتي هي و لكنه ترك ما في يده كُله عندما سمع صوت حذائها ،
اتجه بِنظره إليها لِيبتسم إليها فور رؤيتها ، تبدو جميلة و أنيقة للغاية في نظره الان ، كما قال زاهية جميلة مثل باقة الزهور ، ارتدت هي فُستانًا اسود طويل به فتحة في الساق اليُسري ، به كتف مكشوف و كتف اخر لا ، أكملت إطلالتها بحذاء اسود بِكعبًا جميل ، ساعة في يدها و ثُنائي مِن الحُلي الأنيق ، رفعت شعرها علي شكل كعكة أنيقة و تركت بعض الخُصل مُنسدلة علي وجهها ، و كما يُقال الاسود يليق بها .
اقترب مِنها مُخرجًا العقد مِن عُلبته ، نظرت له بِابتسامة تعبيرًا عن سعادتها به ؛ فهو يحمل اسمها ، وقف خلفها مُباشرة ليُلبسها إياه ، طبع قُبلةً رقيقة علي عُنقها بعد انتهاءه مِن الأمر ليقف أمامها مرة أخري مُعطيها باقة الزهور .
كو هيمي : كُل هذا مِن اجلي أنا ؟ أنا سعيدة للغاية يا عزيزي .
نامجون : " استطيع فِعل اي شئ لاري ابتسامتك تلكَ ، هل تعلمين هيمي ؟ خُلق عُنقك ليُزين العقد و يجعله لامعًا هكذا و خُلقتِ أنتِ لتكوني أجمل زهرة تقع في مُنتصف العديد مِن الزهور
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...