" لقد احببتُ الحَياة بِسببُكِ ، اخترتُ أن اسعد فِي الحياةِ بِتواجُدكِ وَ وجدتُ الطُمأنينة معكِ ؛ فقط أنتِ دائِمًا ابدًا "
صُدمت بشدة من هذه الرسالة ، لقد تأخر كثيرا ليراسلها ، ما سبب ظهوره فجأة ؟! هل يريد تخريب حياتها أكثر ؟! ، ترددت كثيراً قبل الإجابة عليها و لكن اجابت في النهاية .
كو هيمي : " هل تذكرت أن لك اخت؟"
سونغ : " لم انساكِ ابدا يا صغيرتي ، فقط اردتُ أن يهدأ الوضع لاستطيع التواصل معكِ"
كو هيمي : " و هل هدأ ؟ الأمر يزداد سوءاً كل مدى "
سونغ : " لا ، بوجود هذا الرجل الذي يحميكِ ، الأمر أصبح أقل خطورة "
كو هيمي : " كيف علمت بأمره ؟ هل تراقبني ؟ ام تعرفه "
سونغ:" انا بالفعل اراقبك ، فقط لاطمئنان عليكِ"
كو هيمي:" إذا كنت تعلم انني في خطر و تراقبني ، لماذا لا تحل هذه الأمر و نتنهي منه جميعاً؟ "
سونغ :" فقط لا استطيع التدخل ، أنتِ لستِ في خطر بمفردك ، انا أيضاً كذلك "
كو هيمي:" لماذا هربت و تركتني اواجه كل هذا بمفردي ؟ أخبرني !"
سونغ :" كان عليّ ذلك إلا كنتُ سوف أُقتل، صدقيني انا لا اعلم كيف علموا بطريق منزلنا ، ابتعدي عنهم ، اذهبي الي مكاناً اخر لا يستطيعوا ايجادك فيه "
كو هيمي : " لقد وصولوا إليّ مرة ، سيصلون في كل مرة أخري ، إذا ذهبت الي ابعد مكان في العالم سيصلوا لي ، و لك أيضاً"
سونغ :" لا احد يعلم بمكاني ، لا احد حقاً ، انا خائف عليكِ "
كو هيمي : " الآن تشعر بالخوف عليّ ، اين كنت و انا تحت التهديد بالموت ، اسمعني جيدا سونغ ، لا تراسيلني مرة أخري ، ساسدد الدين و أنقذ نفسي من هذا العذاب ،و أيضاً نامجون معي هذه المرة سوف يحميني، انا لا اهتم لك بعد الان لذلك فقط ابتعد عني و اتركني "
قامت بحذر الرقم و أغلقت هاتفها ، تشعر بحزن شديد لما حدث ، في النهاية أنه أخيها ، أخيها الذي كان يجب عليه أن يحميها لا يعرضها للخطر ، حتي الآن لا تعرف سبب أخذه المال و سبب هربه بعيداً
كم تشعر بالوحدة الان و تريد من يهون عليها و يكون معها ، قطع تفكيرها صوت الباب ، هي تخاف من فتح الباب اعتقاداً منها أنه أحداً من العصابة ، ذهبت بحرص ناحية الباب و نظرت من عين الباب السحرية ، اطمئن قلبها ثم فتحت الباب ليدخل نامجون
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...