"ما هو الحب ؟! سؤال يتردد في مخيلتي ، ما معناه الحقيقي ، هل الحب أن تحب أحداً بشدة لدرجة انك تحبه و هو لا يحبك ؟! هل يجب عليك أن تكون سعيد لسعادته رغم أن قلبك يتألم لذلك ؟! سيأتي اليوم الذي لم تتحمل هذه الألم فيه ، سيثقل قلبك في داخلك ، سيصل بك الأمر انك تريد اقتلاعه من صدرك .
أما عن الفراق ، هل يستطيع أن تعود لمن تركته يوماً؟! هل مازال قلبك يريده ؟! يظل قلبنا متعلق بالعودة ، يظل عنده أمل أن دروبنا ستتلاقي مرة أخري ، سيعود كل شئ كما كان يوماً ما ، سيعود هذا الحب مرة أخري ، كم أن هذا القلب ساذج ، فقط يجلب الالم و عدم الراحة لعقلك و جسدك ، لماذا يدق هذا القلب اللعين بالحب من الأساس ."
_________كيف حدث ذلك ؟! لماذا لم نعرف ذلك من قبل ؟! ، ترددت هذه الأسئلة في أذهانهم عندما قالت اون مي السبب ، لا يستطيعوا تصديق الامر .
لم يستطع تايهيونغ أن يصمت أكثر نظر إلي اون مي قائلاً: " لا افهم شئ ، أو افهم و لا اريد ان اصدق ."
الكلمات تخرج من ثغره تدل علي دهشته من الأمر و المه بسبب ما حدث
جونغكوك : " ماذا فعلت الشركة معها لتفعل ذلك، اون مي ؟! "
جونغكوك تقريبًا صبره أوشك أن ينفذ
جيمين :" لماذا لم تخبرينا بالأمر ؟! "
كذلك جيمين
تايهيونغ : " اشرحي الأمر أكثر ."
لا احتاج لاقول اي شيء هنا
اون مي :" حسنا، علمت بالأمر بعد وصولها بيومين فقط ، ذهبت لتوافق علي العقد ، وجدت فيه شرطاً بأن لا يكون لديها حبيب ، أما أن تدفع الشرط الجزائي أو تقبل بالشرط ، كانت تريد حقاً أن تدفعه و لم ترد أن تخسرك ، وجدت أنه يساوي ثلاثة ملايين يورو ، لم تكن تملك المبلغ وقتها ، فكرت في أن تعمل في شركة أخري و توفر هذا المبلغ و تدفعه و لكن حذرتها الشركة من ذلك ؛ قالوا لها اذا عملتِ في شركة أخري لم تعملي هنا و لا في مكان آخر ، كان القرار صعب عليها .
كانت محتارة للغاية ، ظلت ثلاثة أيام لا تنام أو تأكل ، فقط تفكر في الأمر ، في النهاية قررت ان تضحي بك ، تضحي بفرحتها لمستقبلها التي لا تعلم اي شئ بشأنه ، قالت لي الخبر ثم اختفت ، لم استطع الوصول لها حتي ، أخبرتني أن لا أخبر أحداً بذلك خاصةً تاي ."
نبرتها هادئة عكس قلبها الذي بدأ أن يتألم فور تذكره تلك الفترة
جونغكوك : " حدث كل ذلك و هي لم تخبر أحداً به ."
الامر لا يصدق حقًا لا يصدق أبدًا ، لا احد كان ليتوقع أنها مرت بكل هذا دون أن تخبر أحد ا
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...