لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..

10

"مهما كانت قدرتك علي الاحتمال ، ستفقدها يوماً ما ، لن تستطيع أن تسيطر علي نفسك مرة أخري ، سيخرج كل شئ عن السيطرة لانك لم تعد تستطيع التحمل "

نظر جونغكوك الي هيون جيني بتعجب لكنه فهم ما تقصده ثم نظر إلي فيكتوريا قائلاً

"  بالطبع لم تفعلي عزيزتي ، فيكتوريا اريد أن اعرفك ، أنها هيون جيني ، حبيبتي "

فيكتوريا : " حبيبتك!! حقاً ، لا اصدق ذلك "

جونغكوك : " لا يهمني ان كنتِ تصدقين ام لا ، هي حبيبتي الان و يبدو بالفعل انني نسيتك و نسيت الالم الذي تسببتِ به لقلبي "

فيكتوريا : " حسناً سيد جيون جونغكوك ، و لكنني اشك في الأمر ، لا يهم سأذهب الآن "

جونغكوك : " لا اهتم لشكك هذه حتي ، نحن أيضاً ذاهبون ، هيا بنا ، عزيزتي "

ابتعدوا عنها قليلاً و تأكدوا أنها بالفعل ذهبت ، نظرت هيون جيني بخوف و قالت

" انا اسفة حقاً ، كنتُ احاول انقاذك كما فعلت معي هذا الصباح "
.
جونغكوك : " مَن قال إنني غاضباً لتعتذري يا فتاة ، لقد انقذتيني بالفعل و أن كنتُ رأيتك عندما قالت لي انك لم تواعد حتي الآن ، كنتُ امسكتك من يدكِ فعلت نفس الشئ "

هيون جيني : " حقاً، لوهلة شعرت انك ستقتلني "

جونغكوك : " لا لن افعل "

هيون جيني : " جيد سأذهب الي المنزل الان ،الي اللقاء "

جونغكوك : " الي اللقاء ، حبيبتي المزيفةو"

هيون جيني : " حسناً ، اسخر مني "

جونغكوك : " يبدو انني احب مضايقتك كثيراً "

هيون جيني : " يبدو انك ستعتاد علي ذلك "

جونغكوك : " سأفعل "
______________________________________

لقد مر اسبوعين بالفعل ، اون مي مازلت تحاول أن لا تجلس كثيرا مع سوكجين ، و هو أصبح يكره ذلك الامر و لكن وجود تشو هي يقوم بالتخفيف عنه قليلاً.

تشو هي سعيدة لقضاء الوقت أكثر معه و لكن بداخلها تريد أن تعرف ما به تايهيونغ لماذا يغادر دائماً دون الحديث معها و اون مي أصبحت غريبة للغاية بنسبة لها .

تايهيونغ أصبح يتهرب هو الآخر ، يقضي وقته في منزله في الغالب أو مع اون مي .

جونغكوك و هيون جيني أصبحوا اصدقاء أكثر ، أصبح يحب مضايقتها و هي تتقبل ذلك و تتشاجر معه ، تجمع علاقة صداقة هادئة بين جيمين و سو مين أو كما يعتقدان هما .