لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..

" حياةً سعيدة "

"سعادتك مع مَن تحب ؛ حيثُ عِندما يتواجد هو تكون السعادة ، لا يعني أن مَن تحب هو حبيبًا فقط ، مِن الممكن أن يكون شخصًا لا تراه يوميًا و لكنهُ مصدر سعادتك ، شخصًا في بلدًا اخر و لكنكَ فور رؤيته تنسي همومك و تبتسم ، القلب يسعد عِند وجود مَن يحب بجانبه "

سطع ضوء الشمس في كُل أنحاء الغُرفة مُعلنًا عن مِيعاد استيقاظهما ، جعد ملامحه بسبب مُداعبةً إشاعة الشمس لوجهه مما ادي لاستيقاظه ، اعتدل فِي جلسته يُحاول الاستفاقة بِفرك عيناه ،

ألقي نظرة علي تلكَ النائمة بِجانبه فاقترب مِنها يُزيح خصلات شعرها بِرفق ، يتأملها و هي نائمة في سلام ، ابتسمت هي فور مُلامسته لها ، فتحت عيناها لتتقابل مع خاصته و هو فقط ابتسم لها قبل أن يُقبل وجنتها برقة .

هوسوك : لقد سطعت شمس هذا العالم منذُ فترة لكن شمسي أنا لقد سطعت لتو .

فلورا : انتَ تعلم كيف تُرفرف قلبي ايها السيد .

هوسوك : و ماذا فِي ذلك ، أنا فقط اُخبرك ما يشعر به قلبي عندما يراكِ .

فلورا : و انا اُحب قلبك كثيرًا .

هوسوك : اميرتي النائمة استيقظت لتجعلني اقع فِي حبها أكثر عندما أراها و هي مُستيقظة لتو .

فلورا : اميرتك فقط تقع في حبك انتَ بمجرد النظر لكَ .

هوسوك : اذا هيا يا اميرتي ، اذهبي لتجهيز نفسك فعلينا الذهاب .

فلورا : اذهب انتَ لتأخذ حمامك و انا ساُيقظ الاطفال و نتجهز سويًا .

هوسوك : ساُحضر الفُطور أنا حتي تنتهوا .

طبع قُبلةً رقيقة علي جبهتها قبل أن يذهب لأخذ حمامه ، استقامت هي الي الحمام الآخر تغسل وجهها ثم ذهبت الي غرفة أطفالها تُيقظهم ، ساعدت كِلاهما في ارتداء ملابسه و تجهيز نفسه للذهاب مع بعض المرح و المُزاح و هي تُساعدهم ، علي الرغم أنهما غلباها في ارتداء ملابسهما أو في تحميمهما الا أنها فقط مُستمتعة و هي تراهما يُقهقان علي ما يفعلانه ،

انتهت مِنهما لتذهب هي لتجهيز نفسها هذه المرة ، أنهت تجهيز نفسها لتُشاركهم عِند طاولة الطعام ، نزلت الي المطبخ لتري زوجها مازال أمام المُوقد يُكمل تحضير الطعام و طفليها يلعبان في الصالة المُجاورة ،

اقتربت مِنه تُعانقه مِن ظهره مُتكئة بِذقنها علي كتفه ، التفت لها مُتسمًا يُناظرها ، اغلق المُوقد بعد انتهاء ما حضره ليذهبا الي الطاولة مِن أجل تناول الطعام ، انهوا الفُطور ليستعدوا لذهاب إلي الخارج نحو وجهتهم ؛ اليوم هو عُطلة للعائلة .