لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..

13

"ليتنا لم نتعمق أكثر ، ليتك كنتُ غريباً حتي الآن ، لم نتألم أو نحزن ، كان سيمر الأمر و كأنك لم تكن هنا ، ليتنا لم نتقابل أو تتلاقي أعيننا ، ليتنا كنا مجرد أشخاصاً عابرين في حياة بعضاً البعض "

هذه الكلمة جرحته ، لم يتوقعها منها ، هل هي بالفعل قالتها ؟ يعلم جيداً أن هذه اليوم سيأتي و لكنه لم يكن متوقعاً أن يأتي هكذا

سوكجين : " أخبريني انكِ تمزحين فقط "

اون مي : " انا لا امزح "

سوكجين : " و لكن لماذا ؟! لماذا الآن ؟ "

أون مي : " لانه الوقت المناسب ،جين و هو الصواب " 

سوكجين : " كنتُ أعلم أن هذا اليوم قادم و لكنني لا استطيع تخيل الأمر ، لا استطيع ان اقوم بطلاقكِ، اون مي ، الأمر ليس سهلاً عليّ "

اون مي : " اخذتُ القرار بصعوبة و لكن وجودي بينكم هو عائق كبير ، انت لديك تشو هي الآن ، لذلك يجب ان اذهب انا "

سوكجين : " لكني اعتادتُ أن اقدمك للجميع لزوجتي ليس صديقتي حتي ، لم اقول عنك هذا إلا لتشو هي و لكنكِ لطالما كنتِ زوجتي اون مي ، أنتِ السيدة كيم الخاصة بي

لم تتركيني يوماً ، كنتِ دائماً معي ، عندما كنتُ مريضاً أنتِ من اعتني بي ، لا استطيع التخلي عنكِ بهذه السهولة "

اون مي : " و لكن لا استطيع ان اكون كذلك الان ، من حقك أن تتزوج مَن تحب ، انا وفيتُ بوعدي لوالدتك ، أخبرتها انني سأكون معك الي أن تكون بخير و انت كذلك بالفعل ، أيضاً وجدت مَن تحب لذلك انا يجب عليّ الذهاب الان

جين ، لقد أخذت القرار بالفعل ، يمكننا الذهاب غذاً و إنهاء كل شئ "

سوكجين : " الأمر يعود لكِ اون مي ، سافعل ما تريدين و لكن اين ستقيمين ؟ "

أون مي : "وجدتُ منزلاً بجانب المرسم ، يمكنك المجئ لي في أي وقت، نحن مازلنا اصدقاء"

سوكجين : " كما كنا معاً دائماً ، سنظل "

اون مي : " بالطبع يا صديقي"

سوكجين : " و لكن لديّ طلباً اخير "

اون مي : " ماذا تريد ؟"

سوكجين : " دعينا اعانقك للمرة الأخيرة "

اقترب لمعانقتها و لكنها ابتعدت للوراء ، هذا العناق صعباً عليها سيجعلها تتمسك به أكثر ، تعجب هو من ردة فعلها مدت يدها قائلة