لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..

21

" كون مَن تحب ليس بخير ليس بشيئاً هين ، انه مؤلم ، مؤلم للغاية "

"لقد تم اختطافها" وقعت الكلمة عليه كالصاعقة ، شيئاً ما بداخله كان يخبره بذلك لما رآه في المنزل لكنه كذب الأمر ، امسكه من يقاته و اخذ يصرخ به ، لم يجيبه فقط نظر له ببرود و كأنه لم يحدث شيء من الأساس

شكت اون مي بالأمر فاتصلت بتايهيونغ ليأتي لها و بالفعل كان شكها بمحله ، أجبر نامجون سونغ أن يخبره بمكانها ، هو بالتأكيد يعلم كل خبايهم بحكم أنه تعامل معهم

نامجون : " انا ذاهب لها ، بمفردي اون مي لا اريد أحداً معي و أيضاً لا تخبري أحداً أيضاً ، سأكون بخير و ساعيدها معي "

انطلق بدون أن تتفوه بكلمة حتي ، فقط ركب سيارته متجهاً الي العنوان الذي أخبره سونغ به ، لحسن الحظ وصل تايهيونغ في هذا الوقت ، ركبت اون مي معه و أخبرته أن يسرع ليلحقا به

تايهيونغ : " انا لا افهم ، لماذا يقود بهذه السرعة ؟ و لماذا نتتبعه ؟ "

اون مي : " فقط قد خلفه دون حرف "

تايهيونغ : " اون مي ، أخبريني اي شئ "

اون مي : " عندما نصل سأخبرك ، الان قد فقط "

تابعوه إلي أن توقف في مكان غريب جداً ، بعيداً عن الناس و عن اي شئ له علاقة بالحياة حتي ، نزل نامجون من سيارته متحركاً نحو الباب ، بطريقة أو بأخرى كان يحاول الدخول إلي الداخل

في الداخل

هناك كم كبير من الرجال المسلحين ، كانت كو هيمي تجلس علي كرسياً و قد تم عقد وصالها من جميع أطرافها ، تبدو متعبة و كأنها لم تتناول أي شئ منذُ دهراً طويلاً ، اثار البكاء علي وجها ، اقترب منها الرجل محدثاً لها في سخرية

الرجل : " اتعجب صمودك حتي الآن ، كنتِ اخبرتينا من أول يوم لماذا المراوغة ؟ "

كو هيمي : " لاني ببساطة لا اعلم اين هو ، أخبرتك أنه راسلني فقط لكن لم أراه "

الرجل : " حسناً إذا ، وجودك هنا سيجلبه الينا ، واجهي الأمر كو هيمي لن ينقذك أحداً منا "

كو هيمي : " هناك مَن سيفعل ، سانتظره هو سيجدني و ينقذني ، أنا أثق به ، اعلم جيداً أنه يبحث عني و متأكدة أنه أوشك علي الوصول إليّ "

الرجل : " اتحدثين عن هذا الرجل الذي يلاحقك في كل مكان ؟ "

كو هيمي : " تقصد ملاكي الحارس ، تقصد مُنقذي "