اهمُ يَومًا فِي العَام

229 23 104
                                    

" وَ فِي يَومُ مَولدكَ اُريد أن اَقول لكَ انكَ لستَ مُجرد شخصٌ فِي هذا العالم بِنسبة لي بل انتَ عَالمِي كُلهُ ، اُحبُّكَ "

مِن اون مي الي حَبيبُهَا الوَحيد
"سوكجين"
.
.
.
.

اليَومُ الرابع مِن شهرِ دِيسمبر

عِيدُ مِيلاد سوكجين وَ اهمُ يَومًا فِي العَام كُلهُ بِنسبة لهَا ، هي اليَومُ قررت أن تُحضر مُفاجأة لِاجلهِ وَ قد قَررت أن تستعين بِالجَميع ابذِين لم يتأخروا أبدًا

هُوَ اليَوم سَيتأخر فِي المَجئ الي المَنزل كون جَدولهُ اليَوم مُزدحم وَ كَثِيرًا وَ لَكِنهُ وَعدهَا بِانهُ سَيقضِي اليَومُ معهَا مهما كلفهُ الأمر

مر فترة طَوِيلة وَ اخر مرة احتفلوا بِهِ فَكُل عَام كان يقتصر الأمر عَلي بغضُ الطعام الذِي يُحبهُ كُلاعما وَ فِيلمًا ما يُشاهدونهُ وَ هي مُستوطنة احضانهُ

اذا جِئنا لِلصراحة فَهذا طقس اون مي المُفضل ، هي لاَ تُفضل الحَفلات عَلي اي حال وَ لَكِن فِي البعض الأحيان تُريد أن تَحتفل مَع اصَدِقاءهَا

لِذا هي فكرت فِي أمر هذا الحفلُ و قررت أن تجعل الجَميع يَجتمع اليَوم فَقط مِن اجلهِ وَ مِن اجل سَعَادتهِ ، بِنسبة لهَا رُؤيتهِ سَعِيد اهمُ شيئًا فِي العالم

هي الآن تقفُ فِي المَطبخ وَ التَوترُ يُصاحبهَا ، امامهَا عَلي الاقلِ سبعُ سَاعاتَ عَلي مَوِعظ رُجوُعهُ الي المَنزل وَ لَكِن هي رُغم ذَلِكَ تشعُر بِالتوترِ

بِجانبهَا تقف تشو هي التِي تنظُر لهَا بِتعجُب مِن ما تفعلهُ ، امسكتَ يدهَا تَمسح عَليهَا بِرِفقٍ لِعلهَا تهدأ وَ تتوقف عن ما تفعلهُ هذا

" اِهدئ اون مي ، مازال أمامنا مُتسع مِن الوَقت دِ لِذا اِهدئ رجاءً "

بِاكثر نَبرة حَنونة لَديهَا قالتَ تَمسح عَلي يَدهَا بِلُطف ، تنهدتَ الاُخرى تُومئ لهَا مُؤيدة كَلامهَا

" انا فَقط اُريد أن يَكُون اليَوم مِثالي ، تشو هي "

" اعلم يا عَزِيزتِي وَ لَكِن عَليكِ حقًا أن تهدئ "

اومأت لهَا مُنصاعة لِما قالتهُ لِتبتسم لهَا الاُخري بِلطافة عَلي مَظهرهَا

" اَخبرِينِي بِماذا وَكلتِي الجَميع أن يَفعل ؟ "

اردفتَ تشو هي بينما تتكئ بِجِزعهَا عَلي المائدة الرُخامية لِتهلل مَلامِح وَجِه الاُخري قائلة

لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..Where stories live. Discover now