" هل الحُبُ مُؤلِم ؟ ام ما اشُعر بهِ هُوَ ندمٌ ؟ عَلى ماذا ؟ عَلي عدم إدراك حُبكِ ، عَلي عدم اعطاءكِ الحُب الذِي تستحقنهُ وَ عَلي كُل دقيقة مرتَ عَليّ وَ انا مُقتنع اننا مُجرد اصَدِقاء "
تركت تشو هي تايهيونغ و سوكجين و دخلت الي اون مي ، عند دخولها فتحت لها اون مي ذراعيها و ابتسمت فركضت لها بسرعة و عانقتها
مسحت اون مي هي شعرها برفق كأنها تُطمئنها
هامسة في أذنها : " لا تبكي ، انا بخير ، أنتِ لستِ السبب "
تشو هي : " و لكني كذلك اون مي "
اون مي : " لا يا عزيزتي ، انسي ما حدث ، انسي ما تحدثنا به ، انا بخير و معكِ الآن "
جلست تشو هي بجانبها و ابتسمت لها بمعني حسناً مُمسكة بيدها تربت عليها برفق .
اثناء ذلك ، كان تايهيونغ و سوكجين مازالا بالخارج، يقف يشاهد هذا الواقف بدون فعل أي شئ فقط ينظر إلي باب و لا احد يعلم ماذا يدور في رأسه
تايهيونغ : " انا اريد الدخول "
سوكجين : " ادخل "
تايهيونغ : " لا، اريدك انت تدخل معي و تراها "
سوكجين : " و لكني خائف "
تايهيونغ : " لا تخف ، فقط ادخل "
سوكجين : " لا استطيع حقاً "
فتح تايهيونغ الباب و قام بدفعه الي الداخل ، نظر له سوكجين بدهشة بسبب ما فعله لانه كان آخر ما يتوقعه
ثم قال : " يا فتي ، ما هذا التصرف ؟ "
تايهيونغ : " توقف عن الخوف و اذهب لرؤيتها "
اون مي : " و مَن قال انني أريد رؤيته؟ "
سوكجين : " رائع نتبادل نفس الشعور ، انا لا اريد رؤيتك ، غاضباً منك حقاً ، لقد قلقت عليكِ كثيراً و لكن لماذا لا تريدين رؤيتي ؟ "
اون مي : " لانك جبان "
سوكجين : " جبان !انا فقط لم استطع رؤيتك هكذا "
اون مي : " ما بي ؟ انا بخير ، انت فقط جبان "
سوكجين : " تشو هي هلا ابتعدتي قليلاً اريد التحدث معها وجهاً الي وجه "
اون مي : " لن تذهب الي مكان ، ستظل هنا بجانبي "
سوكجين :" لا ستذهب ، يجيب عليّ أن اتشاجر معكِ "
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...