" الحب ليس وحشاً ، يمكنه أن يكسرك و يقويك في نفس الوقت ،
هناك مَن لا يرى هذا الحب و هو بالفعل أمامه ، مَن ظن أن حبه قد مات و لكنه مازال حياً في داخله ، مَن قرر التخلي و لكنه مازال يريد المحاربة ،
مَن يخفي هذا الحب في قلبه حتي إن كان يؤلمه ، مَن يشعر أنه يحب و ينكر ذلك لأنه لا يؤمن به ،
مَن عاد لقلبه الامل مرة أخري ، مَن شعر قلبه بالسعادة بسبب الحب لاول مرة ،
مَن يشعر بالطمأنينة بسبب الحب منذُ مدة ، مَن شعر بدقات قلبه لشخصاً لاول مرة ، مَن كان يخاف الحب و الأن يريد تجربته
، مَن بالفعل واقع بالحب و لا يريد أن يبتعد يوماً ، مَن يريد قضاء حياته كله مع من يحب دون تردد ، مَن يشعر بالأمان و السعادة لانه يحب و مَن يرى نفسه جميلاً للغاية بسبب الحب ، يختلف الشعور بالحب و لكن في النهاية كل منا يريد أن يقع في الحب "
وقفت تشو هي مصدومة ، لا تستطيع استيعاب ما حدث لتوا ، نظرت لاون مي التي كانت بالفعل فقدت الوعي تماماً ، ذهبت اليها مسرعة.
تشو هي : " اون مي!! ، اجيبي ، لا تفعلي فيّ هذا ، اجيبني "
اتصلت بالاسعاف و انتظرت قدومها إليهم ، هناك مشفي قريبة من الشاطئ بالفعل ، ستأتي في أي لحظة الآن ، ظلت تبكي الي أن تذكرت الاتصال بجين ، لا تستطيع اخبار اي احد بالأمر ، كم تشعر بالقلق و الخوف الان ، تظل تردد أنها السبب في ذلك و هي تمسح علي رأسها .
_______________________________في منزل سوكجين :
كان سوكجين ، هوسوك و يونغي يكملوا حديثهم إلي أن جاء له اتصال تشو هي.
سوكجين : " مرحباً ، تشو هي ، ماذا هناك ؟ توقفي عن البكاء انا لا افهم ، ماذا؟ "
اغلق الخط في صدمة ، هل ما قالته حدث بالفعل ؟! لا يستوعب ما حدث ، كلا يونغي و هوسوك ، ينتظروا أن يخبرهم بما حدث ، لكنه قام مسرعاً ليذهب ، لحق به هوسوك ، هل سيذهب بسرعة هكذا دون اخبارهما بالأمر .
هوسوك : " ماذا حدث؟! هل ستذهب هكذا دون اخبارنا ؟ "
سوكجين : " يجب ان اذهب ، يجب ان اذهب "
يونغي : " اهدأ ، أخبرني ماذا حدث أولاً و اذهب "
سوكجين : " تعرضت اون مي الي حادث و هي الي في طريقها للمشفي "
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...