" لا يستطيع اي شئ التفريق بين عزيزين الا الحب"
كان يعلم أن ذلك سيحدث فالأمر خطؤه من البداية ، هو من وقع في حب شخصاً يحبه اقرب الناس إليه ، تعجب من صمته طوال الوقت لانه كان يتوقع أن يحدث ذلك سريعاً فور رؤيته ، تأخر و لكنه في النهاية حدث ، هو ليس غاضباً منه فهو يعلم أنه يستحق ذلك .
سوكجين : " كنتُ اعلم أن ذلك سيحدث، هذه المرة الأولي التي تقوم بلكمي بها يا اخي الصغير "
أردف بينما يمسح الدماء التي نزلت من فمه بينما يبتسم بانكسار
تايهيونغ : " استطيع فعلها مرة أخري إن أردت "
بانفعال تحدث يكور يده ليساعد للكمه مرة أخري
سوكجين : " افعلها يا عزيزي ، انا استحق ذلك "
كيف عليه أن يتحدث هكذا بهذه البساطة ؟ كيف حقًا
تايهيونغ : " تعلم انك تستحق ! لا استطيع استيعاب ما يحدث ، كان الأمر صعباً عليّ حينما أخبرتني أون مي ، لماذا فعلت ذلك بي ؟ لماذا وقعت في حبها ؟ لماذا تشو هي ، كانت اون مي امامك طوال وقت ، لماذا اخترت مَن احب ؟ "
يلومه و بشدة علي كل شيء حدث ففي نظره هو الوحيد المُلام
سوكجين : " انا لا اعلم ، لا اعلم ، أخبرني انت لماذا احببتها ؟يا عزيزي لا احد يستطيع لوم قلبه ، القلب يريد ما يريده "
الفكرة انه مُشتت و تائه و خقًا لا يعلم اي شىء
تايهيونغ : " قلبك أراد حبيبتي ، اراد أن يكسرني و يجرحني ، هذا ما أراده قلبك ! "
باستنكار تحدث يرفع أحد حاجبيه
سوكجين : " بالطبع لا ، عندما علمت اننا احبها ، حزنت بشدة ، لم اعلم كيف ساواجهك ، كيف ساقف امامك و اخبرك اني احب مَن تحب ، لا استطيع حتي أن أعتذر لك علي ذلك ، لم يجدي نفعاً "
نادم ؟ نعم نادم و يشعر بالذنب بطريقة بشعة و لكن هو يستحق فهو خطؤه
تايهيونغ : " أشعر بشعور تجاهك لا اريد ان أشعر به ، أشعر انني اريد أن أبتعد عنك لابد ، لا اريد رؤيتك ، لا اريد التحدث معك "
برغم كل هذا هو حزين علي كل ما يحدث ، حزين لأنهما وصلا الي هنا
كانت اون مي قد وصلت لمنزلها بالفعل ، عندما اقتربت من الباب سمعت ضجيج في الداخل ، وضعت رأسها علي الباب لتعرف ما سبب ذلك الضجيج و اذا بها تسمع تايهيونغ و سوكجين ، فضلت أن لا تدخل الان و تستمع إليهم فقط
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...