"احيانا يشاء القلب أن يقع في الحب دون التفكير في عواقب الأمر ، فقد يقع متخلياً عن كل شئ لاجل شئ ما يدعي الحب ، لا يعلم إذا سيُجرح أو سيعيش افضل ايام حياته لكن هذا الشئ فقط يستحق التجربة "
________________
دق جرس منزلها مُعلناً عن وصول ملاكها الحارس كما تسميه هي ، في الفترة الأخيرة أصبح يأتي إليها كثيراً بحجة أنه يريد تأمينها أكثر هذا ما يقول لها و لكن هو لا يعترف أن يأتي لها لأنه لا يستطيع البعد عنها لدقائق معدودة
أما هي تعيش اسعد أيامها معه ، فقط ظهوره كل ساعة أمامها بمثابة حلم لا تريد أن تستيقظ منه يوماً ، فتحت له الباب سامحة له بالدخول
نامجون : " بصراحة اردتُ مشاهدة فيلماً الليلة لذلك أحضرتُ بعض الاشياء و تم اختيار الفيلم ، هل تسمحين لي ؟ "
كو هيمي : " بتأكيد ، نامجون المنزل منزلك تبقى فقط ان تنام هنا "
نامجون : " إذا اردت ذلك سافعلها "
كو هيمي : " حقاً و بصفتك مَن؟ "
نامجون : " حبيب..... ملاكك الحراس "
كو هيمي: " حسناً ايها الحارس هيا بنا لنشاهد الفيلم "
اختار فيلماً رومانسياً ليشاهده معاها ، هو لا يحب هذا النوع من الافلام و لكن أراد مشاهدته معاها ، و كأن كل شئ بداخله يريد الاعتراف لها و لكنه يمنعه لرؤيته أنه لا يحبها
واجه الأمر يا عزيزي لقد وقعت في حبها بحق ، أخذوا يشاهدا الفيلم حتي جاء وقت اعتراف البطل البطلة ، نظر لها وجدها مبتسمة و سعيدة بذلك الاعتراف
نامجون : " هل الأمر مبهج لهذه الدرجة ؟ "
كو هيمي : " الاعتراف يُغير كل شئ ، احب مشاهد الاعتراف حقاً و أيضاً البطل رائع للغاية ، كيف يهتم بها ؟ اريد شخصاً يهتم بي هكذا "
نامجون : " لماذا ؟ "
كو هيمي : " نحن نحب مَن يهتم بنا ، يحمينا و يحرس دائما اننا بخير ، لطالما أردت أن يحبني شخصاً كهذا ، يهتم بي طول الوقت ، يحاول أن يسعدني ، يزرع الطمأنينة في قلبي دائما "
نظرت له و قالت بصوتاً خافتاً
" مثلك تماماً "
نامجون : " الامر رائع و غريب في آن واحد ، لماذا الاهتمام ؟ الا يكفي الحب "
كو هيمي : " عدم الاهتمام يقتل الحب ، لا يكتمل الحب من دون الاهتمام ، إذا شعرت أنك دائما تحب الاهتمام بشخصاً ما إذا انت تحبه "
YOU ARE READING
لسَنّا مُجرد اصَدِقَاء ..
Romanceاحيانًا يُدرك المرء الأمر مُتأخرًا مِثلما فعلتُ أنا و ادركتُ انني واقعًا لكِ بعد فَترة طويلة و لكن لن يفت الأوان بعد فَانتِ كُنتِ ، سَتظلِ و سَتكونِ لي أنا . " تَتغير الايام و الفُصول و أنتِ كما أنتِ ، يبتعد الجميع و يقترب و أنتِ هُنا تُمسكين بِي ؛...